رحل الفنان سمير صبري عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا فنيًا متنوعًا، ما بين الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وبرامج المنوعات، حيث أحدث تغييرًا في نوعية البرامج التليفزيونية المقدمة، ومن أشهرها وأنجحها على الإطلاق برنامج "النادي الدولي" وبرنامج "هذا المساء".
وأكد صبري مع المذيعة منى الحسيني، خلال لقاء تليفزيوني نادر ببرنامج "حوار صريح جدا" بفترة الثمانينيات، عشقه للفن بجميع أشكاله، رافضًا تسمية الاستعراضات المقدمة على المسرح خلال تلك الفترة بالاستعراضية.
كما تطرق "صبري" إلى الأعمال المسرحية الموسيقية، قائلًا إنه اقترح على المنتجين تقديم مثل نوعية هذه الفنون وكذلك إعادة تقديم الأعمال المسرحية القديمة مثل مسرح علي الكسار، مضيفًا: "كنت أحصل على وعود بدراسة اقتراحاتي دون رد".
وبسؤاله عن أصدقائه بالوسط الفني، أعرب صبري عن شعوره بالحزن من بعضهم والذين تخلوا عنه أثناء مروره بأزمة أبعدته قليلًا عن الأضواء لفترة، مشيرًا إل إن بعد رجوع الأضواء إليه ظهر في حياته هؤلاء الأشخاص من جديد.
وخص صبري بالذكر الفنانة شريهان التي تجاهلته تماما خلال أزمته، وذلك رغم أنها كانت تحرص على وجوده والاتصال به في مناسباتها الخاصة، مؤكدًا أنه زارها في المستشفى بعد تعرضها لحادث السيارة الشهير خلال تلك الفترة، وحينها وجدها تلوم نفسها لأنها لم تبادله السؤال حين قضى ٣ أشهر محتجزا بالمستشفى حين تعرض لكسر في الساق.
ومن أشهر أفلامه السينمائية: " حكاية حب، اللص والكلاب، هارب من الزواج، لعبة الحب، والجواز، قصر الشوق، ٣٠ يوم في السجن، الراجل ده حيجنني، أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أبي فوق الشجرة، عودة أخطر رجل في العالم، البحث عن فضيحة، حكايتي مع الزمان، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال، المحفظة معايا، احترس من الخط، الموظفون في الأرض، عائلة مشاغبة جدا، جحيم تحت الماء، لعبة الأشرار، دموع صاحبة الجلالة، علاقات مشبوهة، جحيم تحت الأرض.
