افتتح مساء اليوم الأحد، جاليري بيكاسو إيست، بالتجمع الخامس، معرضي منير إسكندر الذى يحمل "مليء بالذكريات"، ومعرض الفنانة لينا أسامة الذى يحمل عنوان "مسافرون عبر الزمن" مساء أمس، بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين الدكتور صلاح المليجي، والدكتور إبراهيم غزالة والفنان فتحى عفيفى وغيرهم، إضافة إلى العديد من الإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة.
وقال الفنان منير إسكندر، عن معرضه، إنه يقدم في جاليري بيكاسو إيست أعماله التى انتجها خلال عامى 2022 و2021، بالإضافة إلى عرض بورتريهات رسمت خلال السنوات الماضية.
وأوضح منير الأسكندر، أن أسلوبه الفني الذى يعتمد على المدرسة التأثيرية، لم يتغير كثيرًا منذ تخرجه خلال عام 1952 إلى الآن، ولكن هناك بعض الإضافات الجديدة التى قام بها في المدرسة التأثرية والأكاديمية.
وأكد منير إسكندر، أنه تتلمذ على يد أكبر أستاذة الفن التشكيلي مصر، وهم الفنان يوسف كامل وراغب عياد وأحمد صبري، موضحًا "هؤلاء علمونا كيف نرسم"!.
ومن جانبها، قالت لينا إسامة، عن معرضها، إن كل فنان لديه شخصيته التى يقدمها فى أعمال، فكل معرض بيكون مختلفًا عن الآخر لكن الفنان يحتفظ بنفس الأسلوب والطريقة فى طرح الأعمال.
وأوضحت لينا أسامة، أنها درست تصوير فى كلية الفنون الجميلة وأيضا فى النمسا، ودرست فى علم الآثار والسينما، فكل ما قامت بدراسته يظهر فى اللوحات الفنية التى تقدمها، مضيفة أن اللوحات تتضمن جزء من الدراما والتسلسل الزمنى والتاريخى للحيوانات الموجودة قبل التاريخ إلى حقبة الحياة المصرية القديمة.
وتابعت لينا إسامة، أن معظم أعمالها تشخيصية فالمعرض يصور "الحلم والتأملات خلال العامين الماضيين"، أما بالنسبة للخامات المستخدمة مختلطة، بالإضافة إلى استخدام الكولاج والطباعة.
وفى السياق ذاته، قال رضا بيكاسو، رئيس جاليرى بيكاسو، إن تنظيم معرض الفنان منير الإسكندر والفنانة لينا إسامة جاء بعد بحث طويل.
وأفاد رضا بيكاسو، لينا إسامة رغبت فى عرض فكرتها وكيفية تقديمها، وحدثت مقابلة بينها وبينى وبين منير الإسكندر، ومن هنا خرج المعرضان معًا لأن أرواحهم الفنية متفاهمة ومتناغمة مع بعضها البعض فالاثنين يبحثون عن نفس الهدف لأن الثقافة والفكر واحد، مضيفًا أن العامل المشترك بين الاثنين فى المعرض البساطة فى عرض أعمالهم الفنية.
كما قال الفنان صلاح المليجى، عن معرض منير الأسكندر، إن تجربته منير الفنية مستمرة بشكل جيد وذلك لأن طريقة معالجة اللون والتعامل مع العمل قديم جدًا، وهذا ما تقدمه المدرسة التأثرية بشكل واضح جداً مثل ما كان يقدمه مثلا الفنان الكبير حسين بيكار.
ولفت صلاح المليجى، إلى أنه سعيد بما يقدمه منير الإسكندر وهو فى ذلك العمر والمشوار الفنى الطويل، كما أن إحساسه باللون عالٍ جدًا ووعى بالكدر والتكوين والبناء على أعلى مستوى.
وتابع صلاح المليجى، أن بالنسبة لمعرض لينا أسامة، فهو متابع أعمالها منذ بدايتها الفنية، فهذا المعرض يعد أول معرض تقدمه بحرية تامة وذلك لأن في لوحات بها "اسكيتش" وعناصر جديدة، وهذا يعد نغمة جميلة نحن نفتقدها فى أعمال المصورين اليوم.