ناشد اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، المواطنين والمصريين بالبعد عن ما يسمى بالمستريح وكل أساليبه والطرق التي تؤدي إلى عمليات النصب، وأذى الدولة المصرية من جراءها، مشيرًا إلى أن ظاهرة المستريح ليست جديدة على المصريين حيث أنها بدأت من فترة الثمانينات وما قبلها.
وأضاف “الشرقاوي”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، في برنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أن من هذه الأمثلة شركات الريان والسعد وما شابه ذلك من عمليات النصب على المواطنين من شركات توظيف الأموال، مشيرًا إلى أن القانون فرق بين عمليات النصب العادية والمعتادة وشركات توظيف الأموال، موضحًا أن القانون وصف عمليات النصب بأنها جنحة وعقوبتها من سنة إلى ثلاث سنوات؛ بينما عمليات توظيف الأموال فتم توصيفها بأنها جناية وعقوبتها السجن المشدد والتي تصل الى 15 عاما مع الشغل والنفاذ.
وتابع: "غرامات جريمة توظيف الأموال تكون ضعف الأموال التي قام المتهم بتجميعها من المواطنين؛ بالإضافة إلى رد الأموال التي جمعها من المواطنين كاملة غير منقوصة، خاصة وأن المستريح يقوم بتشغيل معه آخرين كي يساعدوه في عمليات توظيف الأموال ولهم نفس العقوبة التي يتلقاها المتهم الرئيسي.
فضائيات
بالفيديو.. مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف عقوبة المستريح والغرامة المقررة عليه
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق