مشاركة متميزة من قادة شباب الأولمبياد الخاص من مصر في ختام المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة والذى شهد مشارك 92 دولة مثلهم ألف شاب وشابة من بينهم 130 قائدا شابا من 11 دولة من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اختتمت أعمال المؤتمر حيث شارك من مصر 15 مشاركا، ومن لبنان 18 مشاركا، ومن الكويت 5 مشاركين، من الجزائر 38 مشاركا، ومن الامارات 12 مشاركا ، ومن قطر مشاركين ، ومن ليبيا مشارك واحد ،من البحرين مشاركين، من المغرب مشاركين ، من سوريا مشارك واحد ، ومن ايران 28مشاركا، وشهد اليوم الأخير من المؤتمر استعراض الشباب لتجاربهم، وكان أبرز ما خرج به هذا المؤتمر إطلاق مبادرة "دعوة الى التواصل " وتم دعوة شباب الاولمبياد الخاص مع الشباب من دون الإعاقات الفكرية من كافة انحاء العالم الى الاتحاد في زمن العزلة الاجتماعية وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج.
وصرحت مروة رمضان المنسق الاقليمي لبرنامج الشباب القادة بالأولمبياد الخاص الدولي بأنه تم القاء الضوء في الجلسة الأولى في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر على أمثلة حية من الصعاب والتحديات التي واجهت وتواجه ذوي الاعاقة الفكرية في كافة المجالات والاستماع الى عدد من الخبراء والناشطين في مجال الدمج والدعم وحقوق الأفراد.
اما الجلسة الثانية باليوم الثاني كانت عن تعليم الشباب عن كيفية الاتحاد لمواجهة التحديات في العالم وتم ذلك من خلال تواصل شباب الأولمبياد الخاص مع الشباب من دون اعاقة فكرية في سياقات مختلفة. وتم عرض أهداف التنمية المستدامة من قبل الأمم المتحدة ودعم المبادرات المتعلقة بها من قبل الشباب القادة على مستوى العالم
اما في الجلسة الثالثة، فقد تم عرض محتوى في غاية الاهمية بتوافقه مع الأوضاع السياسية الحالية في العالم وهو التواصل في أوقات النزاعات والحروب حيث تم تعليم الشباب في خلال هذه الجلسة عن كيفية حل النزاعات وخلق فرص التواصل في الحياة من بعد خلال النزاعات والصراعات ومواضيع العدالة الانتقالية وحركة السلام. وتم عرض أمثلة حقيقية لمعاناة الشباب حول العالم مثل الشابة ميلينا من البوسنة والهرسك والتي ولدت بعد انتهاء الحرب ولكنها أجبرت على التعايش مع ما خلفته الحرب من دمار وعملت على تغيير أوضاع التفكير والبناء من جديد، وايضا تم عرض معاناة اللاجئة الفلسطينية ميرا حيث انها وصلت الى مرحلة انها لا تعرف معنى كلمة السلام والشعور به حيث انها دائما محاطة النزاع والصراع القائم في الشرق الاوسط
.
اما اخر جلسات المؤتمر فكانت عن المدارس الموحدة وتعريف المشاركين من الشباب القادة على العمل التربوي للأولمبياد الخاص وكيف يخلقون عالم أكثر دمجا وذلك عن طريق تمكين الشباب ليكونوا قادة التغيير وكيف يمكنهم التأثير بشكل إيجابي في مدارسهم من خلال تعزيز الدمج الاجتماعي. وقد شارك في هذه الجلسة الشباب الموحد رواد منصور ولوري جوني من الأولمبياد الخاص اللبناني وقاموا بعرض انجازاتهم على الأرض من خلال مشاركتهم في الانشطة والفعاليات بنشر الوعي للمجتمع عن اهمية الدمج والرياضة وكونهم النواة الرئيسية لحركة الأولمبياد الخاص في المنطقة الإقليمية والعالم.