وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إلى اليابان، في المحطة الثانية ضمن جولة تهدف لتعزيز دور الولايات المتحدة في آسيا بمواجهة ازدياد نفوذ الصين والهواجس من التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وذكرت وسائل إعلام، أن بايدن سيكشف من اليابان عن مبادرة أمريكية جديدة كبرى للتجارة الإقليمية وإطار العمل الاقتصادي لمنطقة الهندي-الهادئ من أجل الازدهار.
كان بايدن قد غادر كوريا الجنوبية عقب عقد لقاءات ومباحثات مع مسئولين هناك وعلى رأسهم رئيس الدولة يون سوك يول، حيث ناقشوا عدة موضوعات على رأسها التدريبات العسكرية المشتركة.
وأكد بايدن خلال المؤتمر الصحفي بين الطرفين، ضرورة ردع كوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي والنووي، كما عرض تقديم لقاحات لفيروس كورونا لمواجهة تفشي الفيروس في كوريا الشمالية.
وحول لقائه بزعيم كوريا الشمالية، قال بايدن: "أنا مستعد للقائه، إلا أن اللقاء متوقف على مدى جديته".
وقال بايدن: "تحدثنا مطولا عن الحاجة لتوسيع الأمر ليتجاوز الولايات المتحدة واليابان وكوريا ويشمل منطقة الهادئ بأسرها وجنوب الهادئ والهندي-الهادئ. أعتقد أنها فرصة".
ومن المقرر أن يلتقي بايدن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والإمبراطور ناروهيتو الاثنين قبيل قمة تحالف "كواد" (الرباعي) التي تجمع قادة أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.