أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن تأسيس "الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية" لتدريب وتأهيل وتمكين الكوادر السعودية من العمل في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، للإسهام في تحقيق مستهدفات التوطين بالمملكة، وبما يلبي متطلبات خطة سلاسل الإمداد في القطاع.
حضر حفل الإعلان عن تأسيس الأكاديمية أكثر من 35 شركة من الشركات المحلية والدولية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد، إن الأكاديمية تُعد أداة إستراتيجية لإنجاح مشروع سلاسل الإمداد في قطاع الصناعات العسكرية عبر تنمية وصقل معارف وقدرات العنصر البشري في المجالات والتخصصات التقنية والهندسية والعلمية المتخصصة والمرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع والأمن، وما تتطلبه احتياجات سوق العمل.
وأكد "أبوخالد" أن تطوير وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية، وخلق صناعات وتقنيات مبتكرة وجديدة، إلى جانب تعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية والسعي إلى توطين هذا القطاع الواعد يُعد هدفًا إستراتيجيًا يدعم تحقيق مستهدفات القطاع بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول العام 2030.
يذكر أن مقر الأكاديمية الوطنية السعودية للصناعات العسكرية يمتد على مساحة تقدر بـ65 ألف متر مربع وبسعة إجمالية تقدر بـ2000 طالب، حيث جرى تأسيس مقرها بناءً على أفضل الممارسات العالمية والمعايير الرائدة حول العالم في التعليم التقني والمهني، وتضم أحدث التقنيات في التدريب والتعليم ومختبرات رقمية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.