توالت ردود أفعال واهتمام وسائل الإعلام الإيطالية بترشيح مصر بسام راضي كسفير في روما، مؤكدة أن إرسال سفير من طراز راضي إلى روما يمكن أن ينهي حالة الجمود في العلاقات المصرية الإيطالية، ويساهم في مسار التطبيع.
فتحت عنوان "السيسي يرسل ذراعه اليمنى كسفير في روما".. نشرت وكالة أنباء نوفا الإيطالية حوارات مع محللين سياسيين إيطاليين خلال اليومين الماضيين بشأن مغزى اختيار المتحدث الرسمي بسام راضي كسفير في روما.
وأكد خبراء مركز الدراسات الدولية الإيطالي CESI - خلال تلك الحوارات - أن اختيار شخصية دبلوماسية من العيار الثقيل مثل بسام راضي القريب جدًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس محض صدفة أو إجراء روتيني.. مشيرين إلى أن اختيار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية كسفير بروما يعني بكل تأكيد أن مصر اهتمت باختيار شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى ليتم إرسالها إلى عاصمة من الواضح أن لها أهمية كبيرة بالنسبة للرئيس السيسي.
وأوضحت وكالات الأنباء الإيطالية أن السفير بسام راضي لديه مسيرة مهنية طويلة كدبلوماسي محترف معروف عنه من لغة حديثه وتصريحاته أنه شديد الاتزان والحنكة الدبلوماسية والسياسية، ولما لا وهو أحد أعضاء دائرة المسؤولين القريبة جدًا من الرئيس السيسي، وهو ما يشير إلى استثمار مصر في تعيين أهم سفير لديها لمنصب مهم.
ويشير المحللون إلى أنه في النهاية "فإن الجانب الإيطالي لديه بكل تأكيد مصلحة في وجود شخص موثوق به ومؤثر ونافذ مثل السفير بسام راضي الذي على صلة مباشرة بالرئاسة المصرية".