الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

خبير: قرار أمريكا بشطب جماعات إرهابية من لائحتها غير صائب

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتجهت الإدارة الأمريكية لشطب 5 منظمات وجماعات من قائمتها للمنظمات الإرهابية الخارجية، من بينها الجماعة الإسلامية في مصر، وجماعة مجلس شورى المجاهدين والمعروفة أيضا باسم "أكناف بيت المقدس" والتي نفذت عمليات إرهابية في سيناء.

ورفعت الولايات المتحدة من لائحتها السوداء للجماعات الإرهابية كل من: حركة إيتا الباسكية، وجماعة أوم شينريكيو، والجماعة الإسلامية في مصر، وجماعة "كهانا حي" اليهودية، ومجلس شورى المجاهدين أو أكناف بيت المقدس.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذه الجماعات لم تعد منخرطة في الإرهاب ولا تحتفظ بالقدرة والنية على القيام بذلك، وأكدت في الوقت نفسه، أن القرار الأمريكي يأتي اعترافا بالنجاح الذي حققته كل من مصر والدول التي تنشط بها هذه الجماعات في نزع فتيل خطر الإرهاب من خلال هذه المجموعات.  

وأكد الدكتور جاسم بن محمد، مدير المركز الأوروبي لدراسات ومكافحة الإرهاب، أن قرار الإدارة الأمريكية غير صائب ولا يصب في صالح مكافحة التطرف والعنف، لأنه ربما يشجعها على استئناف نشاطها.

وقال مدير المركز في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن القائمة تضم جماعات مرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي، مثل الجماعة الإسلامية صاحبة الخلية المتهمة باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وجماعة أكناف بيت المقدس المتورطة في عمليات إرهابية في سيناء ومنها عمليات ضد البنية التحتية

ويعتقد مدير المركز أن رفع مثل هذه الجماعات قرار غير صائب، وربما تختفي وراءه دوافع سياسية، ولا يستبعد أن تكون ورقة سياسية ضد الدول التي تنشط بها هذه الجماعات، وربما يكون تغير في سياسات أمريكا تجاه دول بعينها.

وأضاف "جاسم": لقد سألت نفسي كثيرا عن دلالات مثل هذه الخطوة، ودلالة توقيتها خاصة أنها تأتي في وقت شهدت فيه سيناء نشاطا لخلايا إرهابية مؤخرا.

يشار إلى أن قرار الإدارة الأمريكية أثار اندهاش واستياء كثير من المراقبين للمشهد، وتساءل بعض المحللين عن دلالة هذه الخطوة، كما لاحظ آخرون بعض السمات المشتركة بين غالبية المنظمات المشطوبة وهو ارتباطها بالتطرف والعنف الديني.