الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.
ويقع المشروع على طريق القاهرة ـ الضبعة، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.
وأبرز المعلومات عن استراتيجية و محاور تحقيق الأمن الغذائي :
- هناك عددا من الأهداف الأستراتيجية لمستقبل تحقيق الأمن الغذائى المصرى منها الحفاظ على الموارد الاقتصادية مع إحداث تنمية شاملة وإحتوائية وفي ذات الوقت تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها وتقليل فجوة الاستيراد وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل خاصة للمراة والشباب.
- الأهداف الاستراتيجية تتضمن أيضا إقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية، والتكيف مع التغيرات المناخية.
- هناك 6 محاور لتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي تتمثل في التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضي جديدة في ضوء الموارد المتاحة والتوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف عالية الانتاجية وتطبيق ممارسات زراعية حديثة والتوسع في الزراعات المحمية زيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتدعيم الصحة النباتية والحيوانية دعم القطاع الزراعي بزيادة الاستثمارات الموجهة له تدعيم أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي تغيير الأنماط الاستهلاكية كإحدى الآليات لتخفيف الضغوط علي الموارد
- أهم مشروعات التوسع الأفقي تتمثل في مشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان مشروع تنمية جنوب الوادى توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان مشروع تنمية الريف المصرى الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان بالإضافة إلى مشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان.
- تتمثل أهم دوافع التوسع الأفقى فى زيادة الرقعة الزراعية وتعويضًا عن فاقد الأراضي نتيجة التوسع العمراني في ظل محدودية الأرض رفع نسبة الإكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائى النسبى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية من وحدتي الأرض والمياه زيادة الصادرات وتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الزراعية فضلا عن تعميق مبدأ التنمية الاحتوائية والمتوازنة من خلالتواجد مشروعات التوسع الأفقي بالقرب من معظم محافظات الجمهورية.
- الأهمية الكبيرة للتوسع فى استصلاح الصحراء يتسق مع مبادرة الدولة المصرية التي أطلقتها خلال استضافتها لمؤتمرالأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بشرم الشيخ في نوفمبر 2018 والرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات ريو الثلاثية المعنية بتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.