قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ورئيس مؤسسة "الأمصار" للدراسات السياسية والاقتصادية، إن كل ما أشيع فيما يخص هروب قاتل الشهيد هشام الهاشمي المدعو أحمد الكناني من وسائل الإعلام غير معروفة ولها أجندات سياسية .
مشيرا إلى أن عائلة الشهيد هشام الهاشمي لم تعط أي تصريحات لوسائل إعلامية في الداخل أو الخارج ، وأن هناك من يريد إشاعة الفوضى والتقليل من دور الأجهزة الأمنية العراقية .
وأضاف العزاوي ، في تصريحات لقناة "العربية الحدث"، إن "الكناني " محتجزا من قبل الجهات الأمنية ومن قوات خاصة مكلفة من السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، وأن من أشاع هذه الأخبار له أغراض سياسية. وأوضح بقوله"الكناني لم ينفذ عملية الاغتيال بمفرده لكنه كان لديه معاونون هاربون وهم فقط أدوات في يد بعض الجهات والأجهزة خارجية ، وأن القضاء العراقي قضاء محترم لن يتوانى في إنزال العقاب به، وسوف يتم إلقاء القبض على الهاربين وسوف يعترفون على من حرضهم".
وواصل العزاوي : "لجنة التحقيقات لديها بعض المعلومات عن الجهات الخارجية ، والسيد الكاظمي وحكومته تعمل منذ توليها السلطة عدم الانجرار إلى المهاترات والتوتر وتعمل على تطبيق القانون والعمل على الاستقرار ، والالتزام بالنظام العام والقانون والدستور وأن من يروج هذه الأمور والشائعات يهدف لتضليل الرأي العام وأهالي الشهداء".
العزاوي : ماجرى في تشييع النواب دليل إفلاس جهات سياسية
وأكمل العزاوي بقوله: " جرى اليوم تشييع شاعر العراق الكبير مظفر النواب وحاول البعض المنتمين لجهات سياسية ويحملون أجندات خارجية تخريبية ، بالقيام بأفعال وتصرفات تنم على الإفلاس السياسي وذلك عقب الانسداد السياسي الحالي وهم يهدفون إلى تغييب الرأي العام العراقي الذي كشفهم بعد أن أوقفوا مشاريع مهمة للمواطنين العراقيين وخاصة مشروع الأمن الغذائي، معتقدين أن بمكانهم إضعاف الحكومة ".
أردف: " الكاظمي لن يخاف من هذه الشائعات وهو المرشح الأكثر قبولا داخليا وخارجيا ولديه قبول عالمي".
واختتم "هذه أفضل سنتين بتاريخ العراق ليس هناك فساد مالي ولا يزال الكاظمي على مسافة واحدة من الفرقاء السياسيين وعلى الرغم من المعوقات التي رافقت بأداء الحكومة في بعض الملفات لكنه أول رئيس وزراء لن يشارك في الانتخابات ويريد تسليم السلطة بشكل سلمي وما يضمن الحفاظ على وحدة وسلامة العراق شعب وأرض ".