خلال لقاء تليفزيونى نادر للفنان سمير غانم وجورج سيدهم ببرنامج «أهلا وسهلا» ظهر فى إحدى الفقرات قارئ كف يقوم بقراءة كف النجوم.
بدأ قارئ الكف بجورج سيدهم وأخبره أن عقليته جبارة وأن لديه إرادة وعزيمة من حديد وطلب منه ألا ينام حزينا لأنه من الوارد أن يتعرض لمرض نفسى.
وتحول القارئ لسمير غانم، حيث بشره بأنه سيحقق ٤ مفاجآت سارة ليست موجودة فى ذهنه، قائلا: «وأنت ماشى فى الطريق لا تسرح».
كما بشره قارئ الكف بأن اثنين من ذريته سيكون لهما مستقبل ضخم جدا، مختتما :"يتفرج بيهم كثيرا، والله أعلم».
ولمع نجم سمير غانم فى الستينيات من خلال فرقة ثلاثى أضواء المسرح مع جورج سيدهم والضيف أحمد، وأظهر موهبة كوميدية عالية جعلته فى مصاف فنانى الضحك خلال السبعينيات والثمانينيات قدم خلالها مجموعة من أفلام الكوميديا، وكذلك المسرح والفوازير التى نالت إعجاب جمهوره، حتى نال شعبية جماهيرية جارفة فى مصر والدول العربية.
توفى الفنان سمير غانم فى ٢٠ مايو ٢٠٢١ عن عمر يناهز ٨٤ عاما عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد ونقله إلى غرفة العناية المركزة منذ أسابيع قليلة. وتخرج سمير غانم فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثى أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائى كوميدى لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الإسكتشات الكوميدية.
كان أشهر تلك الاستكشات «طبيخ الملايكة» و«روميو وجوليت»، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام ١٩٧٠، ثم اتجه سمير غانم مع جورج سيدهم للتمثيل معًا فى عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحى لهما معًا هو مسرحية «أهلًا يا دكتور».
فى ثمانينيات القرن العشرين لمع نجمه فى سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتى «سمورة» و«فطوطة»، ثم عاد فى رمضان فى أوائل التسعينيات من القرن نفسه ليقدم فوازير «المطربون والمضحكون»، ويعتبر واحدًا من نجوم المسرح مع عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحى.