أُقام المركز الكاثوليكي المصري للسينما، حفل افتتاح الدورة السبعين لمهرجانه ، بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان بوسط البلد.
بدأ الحفل بفيلم تسجيلي بعنوان "سبعون عامًا من العطاء"، تناول بعض أحداث وفعاليات المركز على مدار العقود السبعة الماضية، ثم تم الترحيب بالحاضرين، بالإضافة إلى عَرض نبذة مُختصرة عن المركز وأنشطته المُختلفة، تلاها كلمة من الأب بطرس دانيال، رئيس المهرجان، ومدير المركز، ليُعلن افتتاح الدورة.
سبق ذلك، دقيقة حداد على روح الفنان الفنان القدير سمير صبري، الذي وافته المنية باكر يوم افتتاح المهرجان، كما أعطى الأب بطرس كلمة تحدث فيها عن رسالة المركز ورؤيته، بعنوان "الدين والفن لغة مشتركة"، كما ناقش في كلمته أهمية دور الفن والإبداع في تنمية الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا، وتقدّم المُجتمعات، كما وجه التحية لأرواح مؤسسي المركز، ومسؤوليه السابقين.
احتوى اليوم على كلمة من الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، التي أشاد خلالها بدور الفن والثقافة بوجه عام في إعلاء قيمة المجتمع، تلاها كلمة من سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر.
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم نخبة من الممثلين، والفنانيين، والمخرجين، والمطربين، والكتاب. سبق كل تكريم، عرض فيلم تسجيلي قصير عن كل مكرم، بالإضافة إلى كلمة من صاحب التكريم.
تلا ذلك، فقرة فنية من إهداء الفنانة غادة رجب، ثم تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "لمسة وفاء" عن النجمين الراحلين دلال عبد العزيز، وسمير غانم، واستملت نيابة عنهما هذا التكريم الفنانة القديرة دنيا سمير غانم، تلاها كلمة شكر منها للمركز.
واختتم اليوم بالتقاط الصور التذكارية، والإعلان عن البرنامج الخاص بعرض الأفلام الخمسة المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي تم اختيارها وفقًا لمعايير المركز الإنسانية والأخلاقية، كما سيعقب عرض كل فيلم، ندوة فنية مع جمهور المهرجان، برئاسة أحد النقاد السينمائيين، وبحضور أبطال، وصُناع الفيلم.