ذكرت شبكة "بى بى سى" البريطانية إن مسئولين أمنيين من كوريا الجنوبية، قالوا إن أمريكيين اثنين من موظفي الخدمة السرية الأمريكية، وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قد غادرا على متن طائرة إلى بلادهما بعد تورطهما في "مشاجرة".
وكان الرجلان، وهما جزء من فريق أرسل قبل زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لكوريا الجنوبية، يتنقلان بين الحانات في سيول ليلة الخميس، بحسب تقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
ولفتت التقارير إلي أن أحد الموظفين دخل في شجار جسدي مع سائق سيارة أجرة في سيول، وقال مسئول في الشرطة إنه قد اعتُقل لكن مسئولا أمريكيا شكك في سيناريو اعتقاله، واكتفى بالقول إن المسئولين الكوريين الجنوبيين أجروا تحقيقا معه.
وأوضح المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكية أنتوني جوليلمي، في بيان إن الوكالة "على علم بحادث يتعلق بموظفين وقع خارج وقت الخدمة، وقد يشكل ذلك انتهاكات محتملة لسياسة الجهاز".
وأضاف إن الموظفين كليهما قد أحيلا إلى إجازة إدارية، ولن يكون لغيابهما أي تأثير على زيارة الرئيس الأمريكي.
وتعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى سيول الوجهة الأولى في جولة تستغرق أربعة أيام في آسيا، وسط قلق متزايد من دق طبول الحرب في المنطقة من قبل الصين وكوريا الشمالية.
وكشفت مصادر لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن ثنائي الخدمة السرية، عميل خاص ومتخصص أمني، عادوا إلى الولايات المتحدة بعد ظهر يوم الجمعة، قبل ساعة تقريبًا من وصول بايدن إلى العاصمة الكورية الجنوبية.
وبحسب شبكة "سي بي إس نيوز"، ستحقق الإدارة فيما إذا كان الرجلان ثملين وقت وقوع الحادث.
ومن غير المعروف كيف بدأت المشاجرة مع سائق التاكسي، لكن اتضح أن الموظفين كانا عائدين إلى الفندق الذي يقيمان به بعد نزهتهما الليلية، عندما وقع الحادث.
وقيل إن الشرطة المحلية وأمن الفندق وشخصين آخرين تدخلوا في الحادث.