اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم السبت، على بدء مناقشات بشأن توسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين؛ وسط تزايد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.
وتوصل الزعيمان إلى هذا الاتفاق خلال أول قمة بينهما، والتي عقدت في سول في الوقت الذي تعتقد فيه كلا الدولتان أن كوريا الشمالية قد تقوم بتجربة نووية أو إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بالتزامن مع جولة بايدن في المنطقة.
وأصدر الجانبان بيانًا مشتركًا حول القمة جاء فيه أن "الزعيمين اتفقا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم المناورات والتدريب العسكري المشترك في شبه الجزيرة الكورية وحولها".
وكانت المناوارات العسكرية بين الدولتين الحلفتين قد تقلصت وسط جائحة كوفيد-19، وفي إطار الجهود المبذولة لإشراك كوريا الشمالية في ظل إداراتي الرئيسين السابقين، الكوري الجنوبي مون جاي إن والأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب البيان، جدد بايدن تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه كوريا الجنوبية بـ "الردع الموسع" باستخدام "كامل القدرات الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية".
ووصل بايدن إلى كوريا الجنوبية أمس الجمعة في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد منذ توليه منصبه وبعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.
وفي المحطة الأولى من زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، زار بايدن مصنع شركة سامسونج لأشباه الموصلات في بيونجتايك، الواقعة على بعد 70 كيلومترًا جنوب سول، يوم الجمعة، في زيارة تبرز التزام البلدين بالعمل معًا لتعزيز سلاسل التوريد.
وقبل وصوله إلى مقر انعقاد القمة اليوم، زار بايدن مقبرة سول الوطنية لتكريم الجنود الذين فقدوا أرواحهم في الحرب.