قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال، اليوم /السبت/، إن كييف ستتلقي 9 مليارات يورو إضافية من الاتحاد الأوروبي خلال الشهور المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي الحالي.
وأشار شميكال - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - إلى أن الحكومة الأوكرانية تعمل حاليا على تغطية عجز الميزانية بنفسها، لكنها أيضا كثفت عملها مع شركائها الدوليين".
وأوضح" نأمل في تلقي 9 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي خلال الشهور المقبلة، بجانب نحو 9 مليارات دولار ينبغي أن تقدمها الولايات المتحدة كدعم مالي، تلك الأموال ستساعدنا في الصمود والتعافي سريعا من آثار الحرب مع روسيا".
ولفت شميكال إلى أن أوكرانيا تلقت، أمس الجمعة، مساعدات بإجمالي 504 ملايين يورو كجزء من المنح المالية المقدمة من الصندوق الائتماني للبنك الدولي المُمول من عدة متبرعين دوليين.
في سياق آخر، أعلن مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني، اليوم السبت، أن القيمة الإجمالية لأصول روسيا وبيلاروسيا، التي استولت عليها كييف، بلغت حتى الآن أكثر من 30 مليار هريفنا (1 هريفنا= 0.034 دولار أمريكي).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير مكتب الأمن الاقتصادي فاديم ميلنيك خلال اجتماع عقده مع ممثلي البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، ونقلتها وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية الرسمية، حيث تم التطرق إلى مناقشة آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية لأوكرانيا في ضوء استمرار العمليات العسكرية الروسية.
بدوره، تحدث نائب رئيس البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا فريدريك ويسلاو عن مجالات العمل الحالية للبعثة وجهودها في دعم المواطنين الأوكرانيين في الخارج، فضلًا عن التوجيه الإنساني للبعثة في أوكرانيا، فيما اتفق الطرفان على مواصلة التعاون في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وإنشاء مركز تحليلي تحت رعاية مكتب الأمن الاقتصادي.
من جهة أخرى، دعا رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف كل من يقاومون في شرق دونيتسك ومناطقها إلى الاستسلام حتى لا يقضى عليهم.
وكتب قديروف على حسابه بموقع (تليجرام) - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية -" أرجو جميع من يقاومون شرق دونيتسك ومناطقها أن يعيدوا حساباتهم ويلقوا سلاحهم قبل أن يتم القضاء عليهم أو إصابتهم".
وأضاف أنه "من خلال التخلي عن استمرار القتال سيؤكد هؤلاء الأشخاص على أن أوكرانيا وروسيا يجب أن تعيشا بسلام".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الجمعة، السيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول وانتهاء خروج المقاتلين الأوكرانيين من مصنع "آزوفستال" الذي كان آخر معقل لهم في المدينة.