لم يكتف بالأموال التي يكسبها من تجارة المخدرات، فقرر البحث عن طريقة أخرى تدر عليه المال دون تعب أوكد، فكان أول ما خطر بباله هو العودة إلي نشاطه القديم وهو سرقة المواطنين بالاكراه، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل، لكنه لم يدر إن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم ضبطه عقب ارتكابه اول واقعة قام بها، والتي أنهى خلالها حياة شابا أثناء سرقة هاتفه المحمول منه بالإكراه في مشهد مأساوي أبكى قلوب اهالي منطقة العزبة القبلية في حلوان.
تعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ للمقدم إبراهيم سليم، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، من الأهالي بمنطقة العزبة القبلية، مفاده العثور على جثة شاب ملقاة بالشارع.
وبالانتقال والفحص عثر على جثة شاب في منتصف العقد الثاني من العمر، مصاب بطعنة نافذة في البطن، ويرتدي ملابسه بالكامل، و بتفتيشه لم يعثر على أي مستندات، وعثر بحوزته على هاتف محمول، و بتكثيف التحريات تبين أن الضحية يدعى "محمد حسن"، 30 سنة.
وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث رصدت إحدى الكاميرات الضحية حال محاولته الهروب والركض وهو مصاب، عقب طعنه على يد أحد الأشخاص.
وكشفت التحريات التحريات الأولية عن قيام شاب مسجل خطر يدعى "عبد العزيز"، بائع مخدرات بقتل الضحية أثناء محاولة سرقته بالإكراه، وقام الضحية بمقاومته بطعنه بمطواة كانت بحوزته.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحية والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية لجثمان.