نعى الحزب الشيوعي العراقي الشاعر العراقي الكبير، مظفر النواب الذي وافته المنية اليوم الجمعة.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في بيان: "بأسى عميق تلقينا النبأ الفاجع برحيل الشاعر الكبير والمكافح الجليل مظفر النواب في غربته القسرية".
وأضاف البيان، إن مظفر النواب، كان رمزا في الشعر وفي النضال، جسد، في قصائده وفي مواقفه، الروح العراقية الثائرة وأفقها الانساني. وتحول مثال حياته الى أسطورة تلهم الشعراء والمناضلين.
وتابع: "كانت قصائد نزيل السجون، وشريد المنافي، وغريب الديار، تجول في مدن وشوارع البلاد، وتتألق على ألسنة الملايين من المنشدين، وهي تصور مسيرة الكفاح الثوري لشعبنا، وتمجد الشهداء، وتحتج على الظلم، وتتحدى الاستبداد، وتهز عروش الطغاة، وتغني للعاشقين، وتضيء المشاعر الانسانية السامية".
ووصف بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، قصائد الشاعر الراحل بأنه سلاحا بيد الثائرين، وهي تجمع بين صور الحب والكفاح السياسي، لتتحول الى مشعل يضيء الدروب للساعين الى أفق الحرية والجمال والعدالة.، مستطردا، إن رحيل مظفر النواب خسارة فادحة لنا نحن الشيوعيين، إذ قضى رفيق الدرب مظفر النواب سنوات مديدة من عمره في صفوف حزبنا، وصار إيقونة لليساريين والديمقراطيين في العراق، وستظل ذكرى الرمز الشعري والثوري المضيء مظفر النواب حية في قلوب وضمائر محبيه، وفي تاريخ عراقه.
وتوفى اليوم الجمعة، الشاعر العراقي الكبير، مظفر النواب، عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى الشارقة التعليمي بالإمارات، تاركًا إنتاجًا شعريًا حافلًا.
والتحق مظفر النواب بالحزب الشيوعي العراقي، منذ دراسته الجامعية في كلية الآداب، جامعة بغداد.
