توقع المهندس عمرو عثمان، خبير عقاري، أن يكون هناك ارتفاع في أسعار العقارات خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأكد عثمان، أن ارتفاعات الأسعار ستكون متوازنة مع تكلفة مواد البناء، موضحاً أن الرؤية الخاصة بارتفاع أسعار العقارات بنسبة محددة لم تظهر خاصة وأن هناك تذبذب في أسعار الدولار.
وأشار إلى أن عمليات ثبات أسعار العقارات لم تستقر نتيجة الحاصل في السوق من تبعات الحرب العالمية وأسعار العملة وارتفاع أسعار المواد الخام ومدخلات للبناء والتشييد.
وتابع، أن الوقت الحالي هو الأفضل للشراء وسط عدم توقعات حالة الأسعار خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى ان المواطن الراغب في شراء عقار أصبح لديه من الوعي من تحديد أولويات سواء الشراء بغرض السكن أو الاستثمار.
ولفت إلى أن تحركات أسعار الفائدة البنكية لم تؤثر على القطاع العقاري ومعروف أن أفضل استثمار يكون في العقارات والسنوات الماضية أثبتت ذلك.
وأكد عثمان، أن أسعار العقارات تحركت بالفعل خلال هذا العام ومتوقع أن تصل نسب الارتفاعات في أسعار العقارات ما بين 15: 20% قابلة للزيادة أو الانخفاض حسب تكلفة مواد البناء داخل السوق وحركة الأسعار.
واختتم حديثه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية والحكومة دائمًا يثبتون وسط أي أزمة أنهم علي قدر المسؤولية وينجحون في التصدي لها والدليل الأزمة الأخيرة وهي أزمة كورونا التى ضربت معظم اقتصاديات الدول الكبري متوقعاً تخفيرات كبيرة من الحكومة لقطاع الاستثمار العقاري والمقاولات خلال الأيام القليلة المقبلة.