قال الدكتورة رانيا الجندى، خبيرة أسواق المال، إن السوق المصرية تعانى الهشاشة وضعف السيولة وغياب المحفزات مدعومة بالعديد من القرارات التى عادت وما زالت تعود بالسلب على مجريات السوق، وأهمها ضريبة الأرباح الرأسمالية غير المجدية والتدخل فى آليات العرض والطلب وفتح الحدود السعرية للأسهم والمؤشرات فى وقت اتسمت فيه البورصة بالهبوط المتتالى.
وأضافت في تصريح لـ"البوابة نيوز": علاوة على إيقاف أكواد لشهور طويلة عن الشراء مع السماح بالبيع فقط، وهو ما زاد من هبوط الأسهم وتبخر أموال صغار المستثمرين، فضلًا على إلغاء العمليات مع أى صعود لسهم بنسبة ملحوظة بعد خسائر 80% دونما أى إلغاءات.
وطالبت الخبيرة، بتطبيق توجيهات الرئيس للحكومة بوضع رؤية متكاملة للنهوض بالبورصة، والتى لا بد أن تتضمن متطلبات السوق، وأهمها إلغاء أى ضرائب على البورصة والعودة لضريبة الدمغة، وتغيير كل السياسات المنفرة للاستثمار فى البورصة المصرية والسعى للنهوض بسوق المال لاستقبال طروحات جديدة ناجحة تثرى قطاعات السوق المختلفة وتقضى على تشوه المؤشر الرئيسي ذي السهم الأوحد؛ ليكون أكثر مصداقية فى عكس حركة الأسهم مع تأهيل طروحات جديدة ضخمة للقيد بمؤشر الأسواق الناشئة "مورجان ستانلى" الذى تراجع فيه وزن السوق المصرية لأقل من 0.1% مع خروج العديد من الأسهم دون أى قيد جديد لأسهم مصرية.