عقد مجلس كنائس الشرق الأوسط يوم أمس، جلسته الختامية للدورة الثانية عشرة، والتي أستمرت أعمالها لمدة اربع أيام،في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون ، ونرصد في هذه السطور ابرز اراء بعض المشاركين بالدورة.
وقال المطران نيقولاس أنطونيو مطران طنطا للروم الارثوذكس : "عنواننا الروحي تشجعوا لا تخافوا وانه الخلاص كان باسم المسيح، ونتشجع بأننا نعيش الحياة المسيحية بكل ما هو مكتوب بالإنجيل ولا نخاف من السقوط لأنه إن سقطنا فإن المسيح سيمد يده ونقوم مرة اخري ونكمل مسيرتنا".
في السياق ذاته قال المطران جورج شيحان رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية بمصر والسودان: "العمل في حد ذاته عمل جيد ويغني الكنيسة ويرجع ويذكرنا اننا مجتمعين مع بعض واننا جماعة وكنيسة واحدة . بالتأكيد هناك طقوس متعددة ورئاسات متعددة لكن في النهاية من يجمعنا واحد".
بينما قال الاب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان بمصر: "اظن انه ينقصنا الشجاع هناك كلام وشعارات كثيرة تجعلنا قد نصل للنوم دعنا أن نكون عمليين ،وهذا ينعكس علي واقعنا المسيحي بالشرق، من المفترض أن نتشجع ولا نخاف ونرفع صوتنا مهما كان ، وهذا سيوصل رسالة للمضطهدين والمضايقين لنا ، وهذا الشيء سيجعلنا نظهر بصورة قوية امام المجتمع وفي الدول التي نعيش بها.
بينما قال الاب دكتور رفعت بدر مدير مركز الدراسات والاعلام ببطريركية القدس اللاتينية : هذه الفاعليات تعيد الامل الرجاء يعيد جدوي إماننا بالمسيح.