عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري حول الصراع والأمن الغذائي، وذلك في إطار بند جدول أعمال المجلس المعنون بـ "صون السلم والأمن الدوليين".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته خلال المناقشة، أنه عندما تشن الحرب يجوع الناس، وأن حوالي ستين بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العالم يعيشون في مناطق متأثرة بالصراعات.
وقال جوتيريش: لنكن واضحين فعندما يناقش هذا المجلس الصراع، فهو يناقش الجوع، وعندما يتخذ قرارات بشأن حفظ السلام والبعثات السياسية، فإنه يتخذ قرارات بشأن الجوع، وعندما يفشل في التوصل إلى إجماع، يدفع الجياع أبهظ الأثمان.
وأعلن غوتيريش، تخصيص 30 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، للمساعدة في الاستجابة لهذه الأزمة المتنامية،ولتلبية الاحتياجات العاجلة للأمن الغذائي والتغذية في النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو.
وأعرب عن قلق عميق إزاء حالة الأمن الغذائي في القرن الأفريقي، الذي يعاني من أطول موجة جفاف منذ أربعة عقود، تؤثر على أكثر من 18 مليون شخص، مشيرًا إلى تحذير برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين الأشخاص في الصومال يواجهون الجوع في غضون أشهر.
