الالهام المصري القديم وصل تأثيره الى العالم حيث اهتمت أغلب دول العالم بتقليد الكثير من الأثار المصرية القديمة أو اتخاذ تصميمات منها في مجالات وشعارات مختلفة وكان من بينها تمثال أكبر جوائز في العالم وهو حفل الأوسكار الذي يعد نسخة من الإله بتاح، وتعود القصة عندما اراد النحات جورج ستانلي الامريكي مع مسؤول شركة مترو جولدن ماير ان يصمموا تمثالاً لجائزة الأوسكار فارادوا ان يكون التمثال رمزا معبراً عن الأبداع الفني والابتكار السينمائي.
و لم يجدوا إلا رمزا واحدا يستطيع ان يبرز فكرة التمثال وهو الإبداع و الخلق والإبتكار تمثال الإله بتاح المعبود المصري القديم الذي خلق العالم من المياه الأزلية والذي أبدع في الخلق حسب الفكر المصري القديم فصمموا تمثال الأوسكار بنفس شكل الاله بتاح والذي يبدو بشكل رجلاً واقفاً ذو جسد بدون تفاصيل وهي عبقرية المصري ان عبر عن جسد الاله كوعاء فقط وبداخله كل الابداعات والاشكال الممكنة لخلق الأنسان ويرتكز علي عصا الواس التي نستطيع ان نقول انها العصا السحرية التي تحتوي علي كل الطاقة الممكنة للخلق والأبداع.
ولم يجد الأمريكان نموذجاً واحداً يعبر عن فكرة تمثال الأوسكار الا تمثال الاله بتاح فنسخوه نسخاً وغيروا عصا الواس وجعلوها سيفا وكأن التمثال فارس هذا العصر وجعلوه رمزاً للابداع الفني فالإلهام والإعجاز المصري هو من أوحي بالفكرة وكل فكرة خلاقة ومبدعة أصلها مصري فالمصريون هم دائما كانوا الأصل من أرض النيل وكانت الحضارة الملهمه والعملاقة، التي كانت ولا تزال ، والألهام والنور في كل العصور النور الذي أضاء ظلام العالم والذي جعل كل من لا اصل له ولا تاريخ يتجرأ عليها.