الرحمة تملأ الأرض فى قلوب الملايين من البشر وبخاصة الرأفة والرفق بالحيوان ومن ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يهتمون بالحيوانات الفتاة الشابة التونسية، رحمة حداد.
تقول» رحمة» إنها بسبب عدم وجود قانون لحماية الحيوانات فى تونس قررت أن ترعاها، كما أنها تعمل على إصدار هذا القانون الآن، خاصة بعدما تغيرت نظرة الإنسان العربى للحيوانات فكانت الحيوانات مضطهدة فى مرحلة ما ولم يصبح هذا الوضع قائما.
تضيف «رحمة» صاحبة الـ٢٩ عاما، حبى للحيوانات معى نما منذ الطفولة وأخصص وقت وجهد كبير من وقتى للحيوانات، وخاصة رعاية الحيوانات المشردة وبدأ اهتمامى بالحيوانات من عمر ١٥ و١٦ عاما، وأشارت إلى أنها اختارت الحيوانات المشردة لعدم وجود قانون يدعمها ولعدم توفر الطعام لها، مضيفة أنها تجدهم دائما فى انتظارها بعدما تعرفوا وتعودوا على وجودها وقيامها بإطعامهم، وأكدت أن نظرة الناس مختلفة لها بعضهم يتعامل وكأن الحيوان لا يشعر ولا يحتاج من يرعاه حتى وصل الأمر للسباب والشتام لها وتقديم شكوى ضدها لإطعامها الحيوانات والآخرين يدعموها فيما تقوم به.
وتابعت أن الحيوانات تحتل جزءا كبيرا فى حياتها ونشأت وسط عائلة تحب وتحترم الحيوان، لذلك تسعى لإصدار قانون يحميهم، وتؤكد أنها تحدد ساعات للعمل وما يتبقى من وقتها فهى تخصصه لرعاية تلك الحيوانات، ولفتت إلى السبب الرئيسى لافتتاحها هذا النزل أنها بعد سفرها فى مرة عادت وجدت كلبها تعرض لحادث فقررت افتتاح نزل للحيوانات المشردة ومساعدة الأشخاص الذين يرغبون فى السفر فى ترك حيواناتهم لديها.
البوابة لايت
لعدم وجود قانون يحميها.. رحمة حداد تفتتح أول مقر لحماية الحيوانات بتونس
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق