قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - في رسالة وجهها إلى الشعب الأردني- إنه تعامل مع أخيه الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية، على أمل أن "يدرك خطأه ويعود لصوابه"، لكنه تأكد أن أخيه يعيش في "وهم يرى فيه نفسه وصيا على الإرث الهاشمي، ويتلاعب بالحقائق والأحداث"، مؤكدا أنه مارس، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس مع أخيه، والتمس له الأعذار.
وقال الملك عبد الله الثاني إن الأمير حمزة واصل دوره في "إثارة المتاعب، مبررا عجزه عن خدمة الأردن وتقديم الحلول الواقعية لما يواجهه من تحديات، بأنه محارَب ومستهدف"، مشيرا إلى أن أخيه لجأ إلى الإعلام متعمّدا إثارة البلبلة وجذب الاستعطاف والانتباه.
وأكد العاهل الأردني أنه لن يسمح لأيٍّ كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، ولا حتى لأخيه، مشيرا إلى أنه قرر الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، لضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة.