تنطلق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان النجف الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان فارس الشمري، خلال الفترة من 22 حتى 25 مايو الجاري، في الخامسة مساء بكلية التربية الأساسية - جامعة الكوفة بالعراق، وبمشاركة مجموعة من الفرق المسرحية العربية والأجنبية، وذلك بعد النجاح الذي حققه المهرجان خلال دوراته الخمس المحلية السابقة.
تنافس على جوائز هذه الدورة 7 عروض مسرحية وهي: "آه كارميلا"، من "مصر"، و"تراتيل ثورة النساء"، من "الأردن"، و"عندما تنتهي تسقط"، من "ايران"، و"منديل" من "سوريا"، ومن العراق "شماعية" من "واسط"، و"صهيل" من الأنبار - الفلوجة، و"ليلة الخريف" من "السليمانية". ومن المقرر أن تنظم جلسات نقدية لمناقشة العروض المشاركة، يتحدث فيها لجنة النقد التي تضم كلا من: الدكتور مظفر الطيب، والدكتور سعد عزيز عبد الصاحب، والفنان إحسان الزيادي، والفنان حمه سوار عزيز.
كما تقدم للمهرجان مجموعة من الأوراق البحثية مسرحية ولغرض تنسيقها فقد شكلت لجنة تكونت من: الدكتور حليم هاتف "رئيسا"، وعضوية: الفنان ماجد درندش، والفنان سالم الزيدي. وتضم لجنة تحكيم العروض المسرحية مجموعة من الأساتذة المتخصصين وهم: الدكتور علي الشيباني "رئيسا"، وعضوية كلا من: الدكتور مرتضى المنصوري، والفنان مازن محمد مصطفى، والدكتور معيبد العيساوي، والفنان علي عدنان التويجري. كما ضمت لجنة المشاهدة الدكتور بشار عليوي "رئيسا"، وعضوية كلا من: الفنانة اشتا رؤوف، والدكتور عماد هادي الخفاجي، والفنان والكاتب عمار سيف، والفنان هيثم الرفيعي.
يذكر أن مهرجان النجف الدولي للمسرح الشبابي، يشرف على لجنته العليا كلا من: الدكتور جبار جودي "رئيسا"، والفنان فارس الشمري رئيسا للمهرجان، والدكتور عامر صباح المرزوك مديرا للمهرجان، والدكتور أمير هشام، والدكتور إياد السلامي، والناشط جبار الحكاك، والفنان أحمد حمود، وعلي فياض، وجاسم الموسوي، كما تضم اللجنة الإعلامية والإشراف على المطبوعات كلا من: الدكتور عبد الحسين علوان "رئيسا"، والفنان والإعلامي ماجد لفتة العابد، والفنان أمير حيدر، وأحمد الفتلاوي، والفنان حميد المحنة، والفنان زياد فارس، والإعلامي أمير عبد الأمير، أما اللجنة الإدارية للمهرجان تضم: علي سعيد العامري "رئيسا"، والدكتور حيدر خطاب، والفنان فلاح حسن، والفنان أمير الرسام، والفنانة نور آل عطية. حين انطلقت الدورة الأولى من مهرجان المسرح الشبابي عام 2016، والذي أسسته منظمة "عيون الثقافية" في محافظة النجف الأشرف، وكان الهدف منه السعي لإيجاد مسرح شبابي يتفاعل مع ما يدور في العالم من تطور التكنولوجيا التي أصبحت مهمة لتطويعها للعمل المسرحي الشبابي الفعال، حتى تلتها خمس دورات جميعها وطنية شاركت بها فرق عراقية من مختلف محافظات العراق. تلك الدورات بنت قاعدة صلبة للمهرجان وجعلته من المهرجانات المهمة في العراق، ومن هنا وبعد هذا النجاح الذي حققه المهرجان بدأت المنظمة برئيسها الفنان فارس الشمري والهيئة الإدارية للمنظمة التفكير لنقل المهرجان من المحلية إلى الدولية وبمشاركة فرق عراقية وعربية كخطوة أولى.
