الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

غدا.. انطلاق أول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة للأولمبياد الخاص

الأولمبياد الخاص
الأولمبياد الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص الدولي الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن مشاركة 11 دولة من دول المنطقة بأول مؤتمر افتراضي عالمي للشباب القادة ، حيث بلغ عدد المشاركين من المنطقة في هذا المؤتمر الذى ينطلق  على مدى يومي 20و21 مايو 130  مشاركا  من بين ألف مشارك من مختلف دول العالم، ويشارك من مصر  15 مشاركا، ومن  إيران  28 مشاركا، ومن  لبنان 18 مشاركا، ومن  الكويت  5 مشاركين،  ومن الجزائر 38 مشاركا، ومن  الإمارات 12 مشاركا  ،  ومن قطر مشاركين  ، ومن  ليبيا  مشارك واحد  ،من البحرين  مشاركين، ومن  المغرب 7  مشاركين  ، من  سوريا مشارك واحد 
وكانت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي برئاسة المهندس أيمن عبدالوهاب قد وجهت الدعوة لجميع برامج المنطقة للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي   
  وقبل انطلاق المؤتمر بيومين عبر  المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي عن سعادة بمشاركة هذا العدد من دول المنطقة، سواء دول ولاعبين وبأننا دائما نحرص على مشاركة برامج المنطقة  في  المؤتمر العالمي للشباب القادة سواء في الالعاب العالمية الصيفية أو الشتوية  ، وكان المؤتمر الماضي الذى أقيم بأبوظبي عام 2019 على هامش الالعاب العالمية شهد مشاركة شباب من 7 دول فقط من المنطقة هم مصر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والمغرب وسوريا والإمارات شاركوا الى جانب شباب من 35 دولة، وكانت هذه المشاركة من منطلق حرصنا لما يمثل الشباب من اهمية أننا نقيم مؤتمرات مماثلة على المستوى الإقليمي، كما تقيم البرامج مؤتمرات محلية مشابهه، إلا أن مؤتمر أبوظبي كان شديد الاهمية لأنه جاء مواكبا لما نقوم به من الدعوة للدمج وقبول الاخر من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها  ذوى الاعاقة الفكرية الى جانب اقرانهم من غير المعاقين، وان  الشباب سواء شباب المدارس أو الجامعات يمثلون  ركنا مهما في ذلك، ومن هنا كان الحرص على المشاركة في هذا المؤتمر العالمي لما يمثله من أهمية لاكتمال ما نقوم به نحو الدمج وقبول الاخر، ومن هنا يأتي أهمية هذا المؤتمر العالمي الافتراضي الأول. 
وكان قد شارك في المؤتمر الماضي  كل الأرجنتين والبوسنة والهرسك، بوتسوانا، البرازيل، بوركينا فاسو،كندا،تشيلي،الصين،الصين تايبيه،ساحل العاج،قبرص،فنلندا،ألمانيا،اليونان،هونغ كونغ،الهند،إندونيسيا،إيطاليا،كينيا،ماكاو،موريشيوس،المكسيك،الجبل الأسود،باكستان،رومانيا،روسيا،السنغال،صربيا،سنغافورة،تنزانيا،الولايات المتحدة الأمريكية،زيمبابوي.
وصرحت مروة رمضان المنسق الاقليمي لبرنامج الشباب القادة بأنه سوف يجمع المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة  لاعبون من الأولمبياد الخاص الشباب القادة مع ومن دون إعاقات فكرية من كافة أنحاء العالم في منصة واحدة إفتراضيه للدمج والتغيير، سيتلقى الشباب القادة التدريب اللازم والأدوات لقيادة النشاطات من أجل التأثير الاجتماعي والدمج في مدارسهم ومجتمعاتهم، بينما سيتعلم المرافقون من أقرانهم العالميين أفضل الطرق للتعامل مع الشباب. خلال هذا المؤتمر العالمي الإفتراضي للشباب، يتم تمكين الشباب في كسر الحواجز التي تحول دون التنوع، الإنصاف، الدمج في مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية.
وأضافت إنطلاقًا من هذه المؤتمرات  سوف يعمل الشباب في تدريب شباب جدد ليكونوا خلاقين، قادة وصناع تغيير اجتماعي يدعم الدمج. سوف يظهر إرث المؤتمر في كافة أنحاء العالم، حيث ينشر المشاركون ما تعلموه وتنفيذ ممارسات تفعل الدمج محليًا. يعمل الشباب، مع دعم مرافقيهم، على إشعال محرك التغيير في كافة أنحاء العالم، ومن خلال حلقة النقاش هذه، سوف يتعلم المشاركون كيف غيّرت الجائحة حياة الشباب في كافة أنحاء العالم. أدت الافتقار إلى التواصل الاجتماعي بين الشباب مع ومن دون إعاقة فكرية توقيف التعليم، تقليل فرص العمل، ظهرت مشاكل في الصحة العقلية..... سوف نناقش خلال هذه الحلقة هذه المواضيع وتتناول الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في مكافحة العزلة الاجتماعية وخلق التواصل بين الشباب من خلال تنمية المهارات القيادية. يتحرك الشباب كل يوم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا التي تؤثر على الفئات المهمشة. خلال ورشة العمل هذه. سوف يفهم المشاركون كيفية تعريف القيادة، يتعلمون مهارات وأساليب جديدة، إيجاد فرص لخلق ممارسات قيادية أكثر دمجًا، وخلال المؤتمر العالمي الإفتراضي للشباب القادة الذي يستمر لمدة يومين، سوف يتم إطلاق "دعوة الى التواصل"  حيث ندعو الشباب مع ومن دون إعاقات فكرية من كافة أنحاء العالم إلى الاتحاد في زمن العزلة الاجتماعية وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج.