ذكرت وسائل إعلام سودانية، اليوم الخميس، إن قاضي المحكمة في قضية ”قتل المتظاهرين“، تسلم تقريرا طبيا كشف عن ”تدهور خطير“ للحالة الصحية للرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير.
وأفاد التقرير بأن البشير يعاني من وضع صحي ”خطير“ ولديه مجموعة من الأعراض، مثل تغير في لون جلده، وارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلي تورم قدميه، ما يجعله غير قادر على الحركة.
وطالبت هيئة الاتهام بإحالة الرئيس السوداني السابق إلى ”القومسيون الطبي“ لتبيان حقيقة وضعه الصحة، بصفتها الجهة المخولة بذلك.
وسبق أن أرسلت المحكمة خطابا للمستشفى لمعرفة ما إذا كان بإمكان الرئيس السوداني السابق المثول أمامها في جلسات محاكمته بتهمة ”قتل المتظاهرين“ إبان ثورة ديسمبر، مع نائبه السابق علي عثمان والقياديين بالنظام السابق الفاتح عز الدين، وأحمد هارون.
وطلب محامو البشير أكثر من مرة نقله إلى مستشفى خاص مملوك للجيش حيث يقيم حاليا؛ بسبب إصابات فيروس كورونا، وكذلك معاناته من ارتفاع ضغط الدم.
ونقل الرئيس السوداني السابق، في يناير الماضي، من سجن كوبر إلى مستشفى السلاح الطبي بمنطقة أم درمان غربي الخرطوم؛ لإجراء فحوصات طبية.
وأثار تواجد الرئيس السوداني السابق خارج السجن منذ فترة لتلقي العلاج بالمستشفى، جدلا واسعا في البلاد، وسط أنباء عن وضعه في الإقامة الجبرية بمنزله بالتزامن مع إطلاق السلطات سراح مجموعة من قادة نظامه.