أعلنت وزارة الخارجية الروسية، طرد 5 دبلوماسيين برتغاليين، ردا على طرد لشبونة 10 دبلوماسيين روس، وفقا لما نقلته فضائية “سكاي نيوز عربية”، اليوم الخميس.
في نفس الوقت، أعلنت روسيا عزمها تعزيز صادراتها من القمح إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرقي آسيا، على الرغم من العقوبات المختلفة التي فرضها الغرب على موسكو نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، طرد 34 دبلوماسياً فرنسياً، أمس الأربعاء، كإجراء اعتبرته الوزارة مماثلاً على ما اتخذته فرنسا بشأن طرد دبلوماسيين روس في وقت سابق من أراضيها، بحسب ما نقلته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
ومنحت وزارة الخارجية الدبلوماسيين أسبوعين لمغادرة الأراضي الروسية، تبدأ من تاريخ تسليهم المذكرة التي تطالبهم بمغادرة البلاد.
فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، استسلام 694 من مسلحي كتيبة "آزوف" القومية المتطرفة والجنود الأوكرانيين المحاصرين في مصنع "آزوفستال" بمدينة ماريوبول منذ يوم أمس، الثلاثاء .
كانت وزارة الخارجية الروسية استدعت سفيري إسبانيا وفرنسا لدى موسكو، وقال مصدر بالسفارة الإسبانية لوكالة أنباء "تاس" الروسية، "في هذه اللحظة نؤكد فقط أنه تم استدعاء السفير ماركوس جوميز مارتينيز".
ولم يحدد المصدر سبب الاستدعاء الذي يعتقد أنه جاء ردا على قرار السلطات الإسبانية الخاص بطرد 27 موظفا من السفارة الروسية الشهر الماضي.
كما استدعت الخارجية الروسية أيضا سفير فرنسا لدى روسيا بيير ليفي فيما يتعلق بالإعلان عن إجراءات انتقامية لطرد دبلوماسيين روس من البلاد.
وقالت الوزارة بهذا الشأن: "تم استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالإعلان عن إجراءات انتقامية لطرد دبلوماسيين روس من البلاد".
وكانت فرنسا طردت في مطلع أبريل الماضي حوالي 30 دبلوماسيا روسيا تتعارض أفعالهم مع وضعهم الديبلوماسي ومع المصالح الأمنية للبلاد. وفي وقت لاحق، جرى الإعلان عن طرد 6 دبلوماسيين روس آخرين واعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم.