أكدت كارولين هاربر، رئيسة قسم علوم الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية أن الصور الملتقطة مؤخرا للتوهجات القوية والغريبة للشمس تمثل أقرب رؤية واضحة للشمس، كما أن سيكون لها الفضل في فهم كيفية مساهمة الأحداث الطبيعية على سطح الشمس في الطقس الفضائي.
ووفقا لما ذكرت “ديلي ميل” البريطانية، فقد قالت “هاربر”: "إنه لمن المثير للغاية رؤية هذه الصور واللقطات المذهلة. إنها تمثل أقرب ما رأيناه من الشمس".
وأضافت “هاربر”: "نرى بالفعل بعض البيانات الرائعة التي تقربنا من فهم كيفية مساهمة الأحداث الطبيعية على سطح الشمس في الطقس الفضائي، بما في ذلك التوهجات الشمسية".
وجاء ذلك بعدما أظهرت صور التقطتها المركبة الشمسية المدارية، توهجات قوية غريبة، تشبه أشواك القنفذ، تمتد لـ15 ألف ميلا، حيث التقطت تلك الصور في السادس والعشرين من مارس الماضي، وهو اليوم الذي شهد أقرب اقتراب للمركبة من الشمس داخل مدار كوكب عطارد.
وبدت في الصور أعمدة وتوهجات شمسية، يعتقد العلماء أنها ستكون مفيدة للغاية للتنبؤ بالطقس والأحوال الجوية في الفضاء، وجميعها عوامل تؤثر في رواد الفضاء والتقنيات ذات الصلة.