أكد رئيس لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري) رابح جدو على ضرورة التعاون الدولي من أجل إيجاد حل سلمي لقضيتي ليبيا ومالي.
جاء ذلك خلال استقبال رابح جدو لرئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان الروسي فيكتور بونداريف، اليوم "الأربعاء" بمقر المجلس الجزائري بالجزائر العاصمة.
وأوضحت الغرفة الأولى بالبرلمان الجزائري، في بيان، أن رئيس لجنة الدفاع رابح جدو أكد على أهمية تقوية التعاون العسكري بين البلدين، وعلى ضرورة توسيع وتطوير التبادلات الاقتصادية لتشمل مجالات عديدة، لاسيما في المجال العلمي.
وبحسب البيان، تطرق رئيس اللجنة إلى العلاقات الثنائية الوطيدة والتاريخية بين الجزائر وروسيا، مثمنا الدور الذي لعبته روسيا من دعم سياسي ومادي إبان ثورة التحرير، كما ذكر بأنها كانت من الدول الأولى، التي اعترفت باستقلال الجزائر وبالحكومة المؤقتة.
وعلى الصعيد البرلماني، ثمن جدو مستوى العلاقات الثنائية، مؤكدا عزم وحرص الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق البرلماني مع روسيا، لاسيما من خلال تكثيف الزيارات بين البلدين وتبادل الخبرات.
ومن جانبه، ثمن بونداريف مستوى العلاقات الثنائية، في مختلف الجوانب، كما استعرض مختلف أوجه التعاون القائمة بين الجزائر وروسيا والسبل الكفيلة بتعزيزها.