افتتحت غرنسا تمثال «مولاتريس» فى باريس والذى يرمز إلى العزلة حيث أصبحت أول امرأة سوداء نصبت كتمثال فى العاصمة.
وحسبما ذكر موقع «la١ere.francetvinfo» أنه كانت قد وعدت عمدة باريس «آن هيدالغو»، بالتزامها بتركيب تمثال لامرأة سوداء فى مدينة النور، وشددت عمدة باريس فى كلمتها على تأنيث الفضاء العام الباريسى، قائلة «العزلة رمز إضافى لأنها امرأة وتاريخ بلدنا منظم على أساس اختفاء المرأة». وذكر الموقع أن التمثال لامرأة اسمها الحقيقى «روزالي»، بطلة حقيقية لسكان جوادلوب ملتزمة، تعمل «مولاتريس» جنبًا إلى جنب مع مارتينيك لويس دليجريس، المناضل ضد العبودية والمقاومة ضد القوات النابليونية.
وذكر جاك مارشال، المستشار المسئول عن أقاليم ما وراء البحار لمدينة باريس، أن عمدة العاصمة عمل لمدة عامين فى هذا المشروع، وأضاف «تم افتتاح حديقة Solitude فى سبتمبر ٢٠١٩ وهى اليوم تمثالها. وعلاوة على ذلك، فقد تم تمثيل أول جسد لامرأة سوداء فى الفضاء العام الباريسى. أنا متأثر للغاية، إنه نجاح كبير».
