انطلقت مساء اليوم الأربعاء، فعاليات مبادرة "حياتنا كيان" بنقابة المهندسين بالغربية، والتي تهدف لمواجهة المشاكل السلوكية والاجتماعية لدى الأسر المصرية وكيفية علاجها.
أقيمت ندوة بعنوان "المشاكل السلوكية والاجتماعية داخل الأسرة المصرية" بحضور الدكتور تامر الكوراني نقيب المهندسين بالغربية، بالتنسيق مع الدكتورة شيماء أغا مؤسسة المبادرة واستشاري العلاقات الأسرية والنفسية والتربوية وعضو المجلس القومي للمرأة بمحافظة الغربية، والدكتور سامح أحمد سعادة أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر، والشيخ ياسر بهاء الدين الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والمهندس محمد سلامة رمضان أمين الصندوق بنقابة المهندسين.
رحب الدكتور مهندس تامر الكورانى نقيب المهندسين، بالحضور مشيداً بفكرة المبادرة لمواجهة المشاكل السلوكية والاجتماعية داخل الأسرة والمجتمع.
وأكدت الدكتوره شيماء أغا مؤسسة مبادرة "حياتنا كيان" أن المبادرة ليست مقتصرة على فرد أو أشخاص بعينهم إنما هى لجميع فئات المجتمع من الشباب والرجال والسيدات، وأن أهم سنوات التربية الصحيحة هي الخمس سنوات الأولى في حياة الطفل لتكوين شخصيته.
وأوضحت أغا أن الهدف من المبادرة التوعية بأهمية اللجوء للمتخصصين في حالة مواجهة أي مشاكل أو ضغوط نفسية يتعرضون إليها، كما أن المبادرة تسهم فى تعريف الأمهات بأنواع الأمراض مثل التوحد وصعوبات التعلم وأعراضها وأسبابها وكيفية اكتشافها .
وأضافت الدكتوره شيماء أغا أنه يجب على أولياء أمور الأطفال ذوى الإعاقة تلقى دورات تدريبية عن التأهيل النفسى للتعامل مع أبنائهم.
من جانبه أوضح الدكتور سامح أحمد سعادة أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر، أنه يجب على المقبلين على الزواج أن يكونوا على درجة كبيرة من الوعى المجتمعى للتعامل مع أبنائهم لتكوين أسرة صحيحة على قدر التربية الإيجابية لتخريج جيل قادر على تحمل المسئولية لمواجهة الحياة وصعوبتها، مشيراً أن الآباء ينقسمون إلى "أب إطفائى" وهو الأب الذى يظهر دوره فقط عند تفاقم المشاكل، ويتدخل في اللحظات الأخيرة منا يترتب على ذلك خسائر، وأب عنيف في تعامله مع الأبناء، وأب إيجابى يتواجد دائماً وسط أبنائه ويشاركهم مشاكلهم وحلولها.
ودارت كلمة الشيخ ياسر بهاء الدين الإمام والخطيب بأوقاف الغربية، حول أهمية بناء الإنسان قبل بناء المنشآت، معرباً عن سعادته لتدشين هذه المبادرة موضحاً أنه لابد علينا جميعاً كيفية مواجهة مشاكلنا.