أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان عن إدانتها الشديد لهذا القرار الذي اتخذه الاتحاد الروسي اليوم بالمضي قدما في ترحيل الدبلوماسيين الفرنسيين والموظفين المعينين في سفارة فرنسا في روسيا، وقالت أن الجانب الروسي قد اتخذ هذا القرار ردًا على قرارات فرنسا، التي تم الإخطار بها في 4 و11 أبريل، بطرد عشرات العملاء الروس الذين يعملون على أراضينا بموجب وضع دبلوماسي ويعملون ضد مصالحنا الأمنية.
وأوضحت الخارحية الفرنسية أن عمل هؤلاء الدبلوماسيين وموظفي سفارتنا في روسيا، (الذين تحيي فرنسا شجاعتهم واحترافهم الكبير)، يأتي على العكس تمامًا من عمل الدبلوماسيين الروس المطرودين ويخالف إطار اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية. ووصفت الخارجية الفرنسية بأن قرار السلطات الروسية ليس له أساس شرعي. وقالت بأنه لا يسعنا إلا أن نشجبه.
كانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت اليوم الأربعاء، عن طرد جملة من الدبلوماسيين الفرنسيين لدى السفارة الفرنسية بموسكو، ردًا على إجراء مماثل اتخذته باريس ضد دبلوماسيين روس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنها "استدعت السفير الفرنسي بيير ليفي لإبلاغه بالإجراءات، الذي هو ردا على طرد باريس للنحو 40 دبلوماسيا روسيا يعملون في أجهزة الاستخبارات الروسية في بداية أبريل الماضي، اتهمتهم فرنسا بأن ممارساتهم "تتعارض مع المصالح الأمنية لفرنسا، وأنهم أشخاصا غير مرغوب فيهم".
واتخذت فرنسا هذه القرارات ضد موسكو احتجاجا على العملية العسكرية، التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.