الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرنسا تدعو الليبيين إلى احترام وقف إطلاق النار والدخول في حوار لإجراء الانتخابات الرئاسية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعت فرنسا، جميع أصحاب المصلحة الليبية إلى الامتناع عن العنف واحترام وقف إطلاق النار، وذلك بعد وقوع اشتباكات مسلحة في طرابلس أمس، على إثر دخول رئيس الوزراء فتحي باشاغا برفقة أعضاء حكومته المعينة من البرلمان إلى العاصمة طرابلس استعداداً لمباشرة أعمالها والتي قوبلت برفض عبد الحميد الدبيبة التخلي عن السلطة.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، إن فرنسا تدعو الجهات الليبية إلى الدخول في حوار حقيقي للتوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق والذي يجب أن يمر من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن تكون شفافة وبرلمانية ونزيهة تغطي طموحات جميع فئات الشعب بأنحاء الأراضي الليبية، وفقا لقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة وآمال الليبيين.

جدير بالذكر أن برلمان شرق ليبيا قد عيّن في فبراير الماضي، وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، رئيسا للوزراء.

 ويحظى هذا البرلمان بدعم رجل ليبيا القوي المشير خليفة حفتر، لكنه فشل حتى الآن في إطاحة الحكومة التي تتخّذ من طرابلس مقرا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي شدد مرارا على أنه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وتشكلت حكومة الدبيبة مطلع 2020 نتيجة عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة، واعتُبرت مهمتها الأساسية تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، كانت مقررة في ديسمبر الماضي قبل أن يتم تأجيلها دون تحديد موعد جديد. فيما يرى خصومه السياسيون بأن ولايته قد انتهت رسميا مع هذا التأجيل.

ومازالت ليبيا غارقة في فوضى سياسية وأمنية منذ سقوط نظام القائد معمر القذافي بدعم من فرنسا إبان حكم الرئيس نيكولا ساركوزي وحلف شمال الأطلسي عام 2011، وباتت البلاد تعيش انقساما بين حكومتين موازيتين في الشرق والغرب.

فيما أصبح إنتاج النفط، المصدر الرئيسي للعائدات في البلاد، رهينة للانقسامات السياسية عبر سلسلة عمليات إغلاق قسري لمواقع نفطية ليبية. 

ودعت الجهات الدولية الفاعلة أبرزها فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة ، الفرقاء السياسيين في البلاد إلى إجراء انتخابات رئاسية لإعادة الاستقرار في ليبيا والمنطقة العربية.