أفادت دراسة نشرت في مجلة "ذا لانسيت" البريطانية، اليوم /الأربعاء/، بأن زيادة نسبة تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة تسمم بالرصاص، مسئولان عن وفاة نحو 9 ملايين شخص سنويا عام 2019، الأمر الذي يقوض التقدم المتواضع في مواجهة التلوث في أنحاء العالم.
وأظهرت تقديرات في نسخة سابقة من الدراسة نشرت عام 2017 - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم - أن حصيلة الوفيات بسبب التلوث بلغت نحو 9 ملايين سنويا أي وفاة من كل 6 على مستوى العالم، كما زادت التكاليف التي يتكبدها الاقتصاد العالمي إلى 4.6 تريليون سنويا.
وقال المشارك في الدراسة ورئيس جمعية "بيور إيرث" العالمية التي لا تهدف للربح، ريتشارد فولر، إنه على النقيض من تغير المناخ والملاريا ومرض نقص المناعة المكتسب، فإننا "لا نركز كثيرا على تلوث البيئة".
وتركز الدراسة الحديثة خصيصا على مسببات التلوث، وفصلت الملوثات التقليدية مثل التدخين في الأماكن المغلقة أو الصرف الصحي عن الملوثات الأكثر حداثة مثل تلوث الهواء بسبب الصناعة والكيماويات السامة.
وفي عام 2019، توفي 6.7 مليون شخص بسبب تلوث الهواء، و1.4 مليون بسبب تلوث المياه، و900 ألف وفاة بسبب التسمم بالرصاص.. وفي عام 2000، بلغت الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء نحو 2.9 مليون.