تعقد غدا الأربعاء أولى جلسات لجنة الوفد الحوار الوطني والمشكلة من المتخصصين والخبراء لصياغة ورقة عمل حزب الوفد، التي سيتم تقديمها إلى الحوار السياسي الذي دعا إليه الرئيس السيسي.
وأكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن الحوار يمثل فرصة حقيقية أمام الأحزاب السياسية لطرح رؤى جديدة، تتعلق بالواقع الذي تعيشه مصر وأن الفكرة التي طرحها الرئيس من أن لا استثناء ولا تمييز بين المشاركين في هذا الحوار، دليل على جديته، ورغبة الدولة، في الخروج بمخرجات قوية من خلال الأراء والرؤى التي سيتم طرحها في الحوار.
وحيا رئيس الوفد القمم والقامات التي تشارك في أعمال اللجنة غدا، مشيدا بتفاعل لجان الوفد بالمحافظات واللجان النوعية المتخصصة في تقديم اوراق العمل إلى الحزب.
وقال إن هذا التفاعل من أعضاء حزب الوفد هو أكبر دليل على أن الحزب لديه مؤسسات قابلة للتطوير والتفاعل مع الجماهير وقضاياها، وان هذه اللجنة هي مقدمة لسلسلة من النشاطات سيشهدها الحزب خلال الاسابيع القليلة المقبلة، وأن الحزب يستهدف اعداد كوادر سياسيه على قدر عال من الخبرات المتخصصة، وذلك بمعاونه معهد الوفد للدراسات السياسية واللجان النوعية المتخصصة، بما يتناسب مع التاريخ الوطني الكبير لحزب الوفد كأحد أهم روافد الحركة الوطنية المصرية، واقدم الاحزاب الوطنية وأعرقها.
وأوضح رئيس الوفد أن فكرة الحوار جاءت ملائمة في التوقيت لتحريك الواقع السياسي، موجها الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب الاعلان عن استقلاليتها خلال جلسات الحوار العام بين القوى الوطنية، وحيادها في العملية التنظيمية بالكامل.
وقال الرئيس الوفد إن المعارضة الوطنية المصرية، هي المعارضة القائمة على أساس استقرار الوطن وسلامته، والبحث عن وسائل للخروج من أزماته ومواجهة تحدياته، وهي معارضة نزيهة تخرج من على أرض مصر وتستهدف المصريين.