تستضيف السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، ورشة عمل حول الممتلكات الثقافية، في الفترة من 15 إلى 19 مايو، وذلك لمشاركة وتبادل أفضل الممارسات حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والممتلكات الثقافية المصرية.
وأشارت السفارة في -بيان- إلى أن ورشة العمل "ستضم خبراء في التراث الثقافي، وقانونيين، وتنظيميين. وخبراء إنفاذ القانون، المسؤولين عن التحقيق في جرائم وقوانين الممتلكات الثقافية، ومراقبتها، وإنفاذها، وتقديم دعاوى قضائية بشأنها.
وأضاف البيان: “خلال ورشة العمل، سيتبادل الحاضرون المعلومات مع نظرائهم المصريين والأمريكيين، ويستعرضوا دراسات الحالة ويزوروا بعض المواقع الثقافية الشهيرة في مصر”.
وتعليقا على أهمية الورشة في الحفاظ على التراث الثقافي في مصر، قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي نيكول شامبين: “إن تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومصر لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الثقافية المصرية لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضافت: “إن ورشة العمل تعزز جهودنا المشتركة لتأمين وحماية المواقع الأثرية والممتلكات الثقافية الشهيرة في مصر”.
يذكر أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توقع اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية مع الولايات المتحدة في عام 2016، والتي تم تجديدها في نوفمبر 2021. وتتعاون الولايات المتحدة بانتظام مع الحكومة المصرية للتحقيق في الانتقال غير المصرح به للمواد والقطع الأثرية من البلاد. ونتج عن هذا التعاون عودة 5000 مخطوطة لا تقدر بثمن إلى القاهرة عام 2021 بالإضافة إلى عودة التابوت الذهبي الشهير للكاهن نجم- عنخ عام 2019.