أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وتعويضهم عن سنوات اللجوء استنادا إلى القرار الأممي 194 ورفض المساس بهذا الحق الذي يشكل ثابتا أساسيا من ثوابت شعب فلسطين المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت القوى - في اجتماع لها اليوم الاثنين - على أن هذا الحق يشكل جوهر القضية الفلسطينية ومركزيتها ولا يسقط بالتقادم ويحتاج بعد كل هذه السنوات الطويلة من ارتكاب المجازر المستمرة في تصعيد العدوان والجرائم الاحتلالية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ورفض المعايير المزدوجة بالتعامل مع القضية الفلسطينية والكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال.
ولفتت إلى أن خطورة استمرار عدوان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهداف الصحفيين والإعلاميين كما جرى مع أيقونة الإعلام والكلمة الحرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث جسدت وعكست مدى معاناة شعبنا، وما يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.
ونعت القوى الشهيد داوود الزبيدي الذي تم تصفيته بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، في محاولة للنيل من الإرادة والتحدي لأبطال فلسطين الذين يخوضون معارك الصمود والانتصار ضد الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية خاصة في جنين ومخيمها وبلداتها.
وتوجهت بالتحية إلى صمود الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال، والأسرى القادة والقدامى والمرضى والإداريين الرافضين للتعامل مع محاكم الاحتلال، والمضربين عن الطعام الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، مؤكدة أهمية إنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم ومواصلة فعاليات الوقوف إلى جانبهم، وإلى جانب أهالي الأسرى، وضرورة الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.