يومًا بعد يوم تزداد حدة التظاهرات الشعبية والفئوية في عدد من المدن الإيرانية، بعد قرار السلطات الإيرانية رفع أسعار الكثير من السلع الغذائية والأساسية بنسبة 300%، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران.
وعلى وقع تلك الأزمة خرجت التظاهرات والاحتجاجات التي عمت المدن الإيرانية، فيما لجأت السلطات إلى قطع خدمة الانترنت عن عدد من الأحياء والمدن، التي تعج بالتظاهرات خوفًا من تزايد عدد المحتجين.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن وزارة الاستخبارات الإيرانية استدعت عددًا من الصحافيين والإعلاميين الذين تداولوا أنباء عن تزايد عدد المحتجين في عدد من المدن الإيرانية وأبرزها طهران وخوزستان والأحواز، حيث وجهت إليهم تعم تتعلق بتعمد إثارة البلبلة التي تؤدي لاتساع رقعة الاحتجاجات.
وكشفت تقارير عن لجوء السلطات إلى قطع خدمة الانترنت عن 15 محافظة إيرانية فضلًا عن التشويش المتعمد على شبكات الاتصالات.