شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية مؤسسة "مصر الخير" بجائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام في دروتها الثالثة عام 2021 م، وذلك فى ضوء أهداف التنمية المستدامة وذلك للعام الثالث على التوالي.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، والدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" والأستاذ محمد ممدوح، رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بالمؤسسة، كما شارك في اللقاء الدكتور محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن والمشرف على قنوات DMC، وعدد من أعضاء البرلمان.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقدير الدولة المصرية للدور الذي يقوم به المجتمع المدني في مجالات تنموية عديدة بما يشمل الرعاية الصحية والتعليم والتمكين الاقتصادي وتنمية الأسرة المصرية والبرنامج القومي "حياة كريمة، موضحة أن هذا التقدير قد انعكس في دعم القيادة السياسية الملموس لشئون المجتمع المدني بدءًا من الدستور المصري في مادته رقم ٧٥ ومرورا بقانون 149 لسنة 2019 الذي كان هو نفسه نتاج حوار وطني للوصول الى قانون يحترم الحقوق المدنية والعمل العام، ثم صدور اللائحة التنفيدية للقانون ويلي ذلك اعلان عام 2022 عاما للمجتمع المدني، ثم انشاء التحالف الوطني، ثم اعلان الحوار الوطني.
كما للفتت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤسسة مصر الخير أطلقت جائزة ريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام بهدف زيادة فعالية ومساهمات المنظمات الأهلية المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيقا لرؤية مصر للوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتيا، وبناء عليه، تسعى مؤسسة مصر الخير من خلال الجائزة إلى ايجاد بيئة محفزة للعمل الأهلـي والتركيز على النماذج الناجحة من جمعيات ومؤسسات أهلية.
وأضافت القباج أنه من الضروري عمل تقييم أثر المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها، وذلك بات أمرًا مهمًا وواجبا علي الجميع لحوكمة وترشيد المال العام، مشيرة إلي أن مصر تعيش عصرًا جديدا من انطلاقة المجتمع المدني تقوده قيادة سياسية واعية تدرك أهمية المجتمع المدني وتدعمه.
ومن جانبه أعلن الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، في كلمته خلال الاحتفال حملة جائزة ريادة العطاء الخيري للعام الرابع على التوالي لتكون حول موضوع " مناخ مستدام".
وقال الدكتور على جمعة: إن هذه الدورة الثالثة لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام والتى جاءت حول "الصحة والرفاه" للوصول إلى خدمة الاهداف التي صدرت من الأمم المتحدة في التنمية المستدامة وعددها ١٧ هدفًا.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير: إن حملة المناخ المستدام ستتجاوز الحدود المحلية وستصل إلى الإقليمية لنتعاون جميعا من أجل هذه المهمة العالمية وندعو الله تعالى أن يتقبل الجهود التنمية التي تسعى باستمرار في عمل الخير، موجهاً الشكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها الكبير للمجتمع المدني والذي يظهر جلياً كل عام لإيمانها الشديد بقوة المجتمع المدني وفعاليته في تنمية المجتمعات المحلية.
وأوضح أن الدورة الثالثة للجائزة شهدت منافسة قوية بين أفراد العمل الأهلى فى مصر من أجل الوصول لخدمة تلك الأهداف التى صدرت عن الأمم المتحدة وعددها ١٧ هدفا و"مصر الخير" وأنهينا الدورة الثالثة باجتماعنا هذا من أجل أن نبدأ فى دورة رابعة حول "المناخ المستدام".
بينما قال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات إن مؤسسة "مصر الخير" ولدت عملاقة رغم حداثة سنها، ولكنها موجودة ومنتشرة، مضيفاً: أن الجائزة توجه رسالة إيجابية، وإطلاق عامها الرابع دليل على صدق وأهمية الجائزة، مشيرا إلى أنه من حسن الطالع ان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعلن أن عام 2022، هو عام المجتمع المدني، كما يتواكب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحوار الوطني، وهذا بخلاف حزمة تشريعات جديدة لمنطومة تشريعية جديدة.
واستعرضت الدكتورة إقبال السمالوطي، المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير،في كلمتها أهداف الجائزة ،موضحة أن هذا الموسم يعد الثالث للجائزة التي يتم إطلاقها سنويا بالتركيز على أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن جائزة "مصر الخير" لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام تشتمل على 3 أقسام : الأول موجه للجمعيات الأهلية الرائدة لاختيار 3 جميعات قاعدية أو وسيطة وليس الجمعيات الكبيرة، والثاني للمبادرات الشبابية التي تستهدف موضوع الجائزة، والثالث جائزة موجهة لرواد العمل الأهلي الذين لهم إسهامات متميزة في المجال التنموي.
وأوضحت أن الهدف الاساسي من الجائزة هو تسليط الضـوء على تلك النماذج المضيئة والتشجيع على تكرار تلك النجاحات والحفاظ عليها.