توجهت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، اليوم الإثنين، بطلب إحاطة، بشأن معاناة أندية "المظاليم" من غياب الدعم المالي الموجه لها من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة.
وقالت "أنيس"، في طلبها المقدم إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، إن هناك معاناة حقيقية تعيشها أندية الدرجات الأدنى بالقسمين الثالث والرابع "المظاليم" لاسيما في محافظات الدلتا وصعيد مصر، نتيجة غياب الدعم المادي والمعنوي الممنوح لها مقارنةً بالأندية المشاركة في الدوري الممتاز "أ"، والتي تستحوذ على نصيب الأسد من الدعم الممنوح، رغم ما تملكه هذه الأندية من موارد مالية و ذاتية وإمكانيات ضخمة لاسيما أندية الشركات التابعة لوزارة البترول والبنوك، بينما تحصل الفرق الأخرى على "فتات"، مما يدفعها إلى البحث عن "تبرعات" حتى تتمكن من توفير احتياجاتها، والبعض الآخر منها عجز عن مواجهة التحديات المالية، وقامت بتسريح اللاعبين وأجهزتها الفنية.
وأشارت "أنيس" إلى أن هناك أندية بالدرجات الأدنى بـ القسمين الثالث والرابع، لا تجد أموالًا لدفع مرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية، ونتيجة قلة الموارد المالية غير قادرة حتى على إجراء التجديدات اللازمة لها من سوء وتلف أرضية ملاعبها وهو ما يؤدي إلى تعرض اللاعبين لإصابات قوية، ونتيجة الضعف المالي تفشل حتى في علاجهم.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هناك أندية بـ القسمين الثالث والرابع، لها تاريخ كبير في عالم كرة القدم، وخرج من بينها الكثير من الأندية نحو دوري الأضواء والشهرة، أمثال الشرقية والترسانة وغزل وبلدية المحلة، ونتيجة ضعف الإمكانيات المالية هبطت ولم تستطع العودة من جديد، كما خرج من رحم أندية "المظاليم" الكثير من النجوم الذين تركوا بصمة كبيرة في الأندية المصرية.
ولفتت إلى أن هناك تفاوت كبير في الدعم المقدم من وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة للأندية، فهناك أندية لها مواردها الضخمة ومع ذلك تحصل على دعم كبير، وأخرى لا تجد أن تسدد مرتبات اللاعبين، تحصل على دعم أقل لا يتجاوز بضع آلاف سنويًا، كما أن هناك الكثير من اللاعبين الموهوبين في أندية "المظاليم" في حاجة إلى دور وزارة الشباب والرياضة لاكتشافهم بما يعود بالنفع في النهاية على الرياضة المصرية.