قالت الدكتورة فيردين نيرامانا، رئيس المنتدى الوطنى برواندا ورئيس المنتدى الدولى لدول حوض النيل، إن هناك حوالى 600 جمعية أهلية ومؤسسة في عشر دول من حوض النيل تركز بالعمل على المياه والبيئة والزراعة والتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن العالم مفقتقد للاتصال الجيد وتوصيل المعلومات للناس، قائلة: "إننا نحتاج إلى العمل اليوم وليس غدا، نحن كدول حوض النيل نيل واحد وعائلة واحدة".
وأوضحت نيرامانا، اثناء كلمتها في مبادرة وورشة عمل: “بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27” المقامة حاليا بالعين السخنة، أن المنظمين بورشة عمل “بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27” يهتمون بتاثيرات التغيرات المناخية على أفريقيا ودورالإعلام والمجتمع المدنى، مشيرة إلى تأثيرات التغيرات المناخية الضارة والتى تتمثل في ندرة الأمطار والجفاف وتأثيره على الأمن المائي والزراعة الى جانب الكوارث الطبييعة مثل الفيضانات والتى تهدد بحياة الناس في افريقيا، مشددة بأننا نفتقد الاتصال الفعال، قائلة: “أنه إذا كنا نريد أن نشارك في العمل المناخي فلا بد من التواصل الجيد، لافتة إلى أن التواصل يعد أحد التحديات الكبرى بقضية التغيرات المناخية”.
