يشهد جاليري ضي للثقافة والإبداع حفل مناقشة كتاب "أصوات وصور المدينة في القاهرة السينمائية"، وذلك في الساعة السابعة مساء الأحد الموافق 22 مايو الجاري.
يأتي اللقاء بتنظيم شبكة آمون للباحثين في الأدب والسينما، بالتعاون مع دار المرايا، حيث تناقش الندوة كتاب "القاهرة السينمائية: عن المدينة والحداثة ما بين الصورة والواقع" الصادر عن دار المرايا، وبحضور مؤلفى الكتاب الدكتور نزار الصياد والدكتورة هبة صفي الدين وتدير اللقاء الدكتورة سلمى مبارك.
الكتاب يتناول ظهور القاهرة في أفلام السينما المصرية منذ عام 1933 حتى عام 2018م من خلال 31 فيلمًا يستعرض الظهور السينمائي للقاهرة وعمارتها، ويستعرض الكتاب في 14 فصلا تطور الحداثة القاهرية من خلال تخيلها سينمائياً في عدة أفلام على مدى قرن من الزمن.
وجاء في كتاب: "القاهرة السينمائية: عن المدينة والحداثة ما بين الصورة والواقع" إذ يقدم الكتاب تأريخا لحداثة مدينة القاهرة معتمدا على الشريط السينمائي كأداة تحليلية وكموضوع للنقد يربط بين المشهد المكاني في المدينة المادية والمدينة المصورة المتخيلة، كما ظهرت في بعض الأفلام السينمائية، كانت مدينة القاهرة موقع الكثير من الأفلام منذ بداية السينما المصرية، ومثلت أحياؤها وفراغاتها مادة ثرية لتصوير الحياة الحضرية وتغيراتها في مصر خلل ما يقرب من قرن من الزمن.
ويمكن استخدام العلاقة بين السينما والمدينة لفهم المدينة وعمرانها والتجربة الحضرية بشكل مستقل عن تأثير هذه الوسائط الافتراضية، وبشكل خاص السينما.
ويجمع كتاب القاهرة السينمائية بين فصوله إسهامات نخبة من المعماريين والمخططين ومؤرخي الفن والأدب، للتنقيب عن هذه العلاقة المتوازية والمتداخلة بين السينما والمدينة. ويركز القسم الأول من الكتاب إلى تتبع مجموعة من الأفلام ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي وحتى نهاية القرن العشرين وذلك لتوثيق التطور العمراني للقاهرة الحديثة، في حين يركز القسم الثاني من الكتاب على تتبع تحول المدينة السينمائية وبعض عناصرها في ظل الاقتصاد الحر الليبرالي الجديد، والأصولية الدينية، والتوترات بين الجنسين، ويخلص الكتاب إلى سرد شامل للحداثة لواحدة من أهم دول العالم العربي ودول الجنوب.
