استقبل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، اليوم لبحث سبل تعزيز التعاون بين المكتبة ومجلس النواب.
رحب الدكتور مصطفى الفقي، بأعضاء اللجنة بمدينة الإسكندرية وبمقر المكتبة العريق، ملتقى الثقافات في مصر، مشيدًا بدور أعضاء المجلس الحالي في مجالي الرقابة والتشريع.
وأعلن الفقي، أن هناك احتفالية قريبا هذا العام للاحتفال بمرور 20 عامًا على افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، والتي افتتحت في أكتوبر عام 2002، مشيرًا إلى أن مكتبة الكونجرس تواصلت مع مكتبة الإسكندرية ورشحوا مكتبة الإسكندرية لرئاسة الإتحاد العالمي للمكتبات.
وأشار الفقي إلى أن مكتبة الإسكندرية هي أفضل مؤسسة واجهت أزمة جائحة كورونا، حيث لم تتوقف يومًا واحدًا عن تقديم أنشطتها باستخدام أحدث التكنولوجيا لتظل رافدًا مهما للثقافة المصرية والعربية حتى في أحلك فترات الأزمات.
من جانبه، قال النائب محمد الحمامي، إن مكتبة الإسكندرية هي المنارة الثقافية الأبرز في مصر والعالم، ومركزاً للإشعاع الثقافي والتنويري، داخل الإسكندرية وعلى المستوى الدولي، وتتميز بالتصميم العصري الجميل، وتحتوي على عدد كبير من المخطوطات والكتب ومتاحف لمراحل مختلفة من تاريخ الثقافة البشرية.
وأشاد النائب محمد الحمامي بالمكتبة الرقمية العالمية الموجودة داخل مكتبة الإسكندرية، والتي تضم أعظم الأعمال التي وردت في تاريخ البشرية من أجل إتاحة المعرفة للجميع.
وعقب لقاء مدير المكتبة، تفقد أعضاء اللجنة أروقة مكتبة الإسكندرية، ومعالمها المتميزة، مشيدين بدور المكتبة في نشر الفن والثقافة ليس في مصر فقط، ولكن في العالم بأسره.
ويضم الوفد البرلماني، الذي يترأسه الدكتور سامي هاشم، وكيلتا اللجنة، الدكتورة ماجدة بكري، والدكتورة منى عبد العاطي، والدكتورة ياسمين أبو طالب، أمين سر اللجنة.
كما يشارك في الزيارة الميدانية النواب: حسام المندوه الحسيني، صبورة السيد، نسرين عمر، ليلى أبو إسماعيل، أمل عصفور، سحر عيد، جيهان البيومي، وأمين اللجنة، رمضان راضي.