ذكرت تقارير أن قوات الأمن الإيرانية قتلت اثنين آخرين من المتظاهرين في احتجاجات إيران المستمرة المناهضة للحكومة التي امتدت الى البلدات والمدن أكثر صغيرة يوم السبت.
وحتى الآن تم الإبلاغ عن ثلاث وفيات المحتجين خمسة في المدن الصغيرة في المناطق الريفية إلى حد كبير جهار محال وبختياري في غرب إيران.
احتجاجات بهذا الحجم لم يسبق لها مثيل في ثلاث بلدات صغيرة في المحافظة التي تعد واحدة من الأقل نموا والأشد فقرا في إيران.
وتم الإعلان عن وفاة شخص في باباحيدر، عندما فتحت قوات الأمن النار على عشرات المحتجين.
ووفقا للتقارير التي أبرزها تلفزيون إيران الدولي، كان هناك عددا من المتظاهرين الذين هتفوا ضد رجال الدين، وتم تداول صور أب لطفلين، مع تقارير تشير الى انه اصيب برصاصة في الصدر من قبل ضابط بالحرس الثوري، كما قتل شخص أخر في بلدة ياطلاق النار عليه من قوات الباسيج.
وكان متظاهر ثالث قتل في محافظة في وقت سابق يدعى حامد قاسم بور؛ وكان سكان مدينة فرسان، وهي مدينة تعدادها 30000 شخص.
وامتدت الاحتجاجات التي بدأت في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران قبل أكثر من أسبوع احتجاجًا على ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية إلى المقاطعات الغربية في إيران والسبت إلى الشرق مع ورود أنباء عن اضطرابات في نيشابور.
وأصبحت الطوابير الطويلة أمام المخابز التي تبيع الخبز وفي محلات السوبر ماركت ومحلات الدجاج وزيت الطهي الآن مشهدًا مألوفًا في العديد من المدن.
في بعض الحالات، قيدت المخابز عدد أرغفة الخبز التي تبيعها لتلبية الطلب حيث يقولون إن إمدادات الدقيق محدودة.
وتقول الحكومة انها ستعوض عن الزيادات في الأسعار من خلال دفع 90٪ من الإيرانيين إعانة نقدية شهرية في الوقت الحاضر، وسوف تحل محل في وقت لاحق مع البطاقات التموينية للمواد الغذائية الرخيصة.
