أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، أن مصر سوف تغطى الشق اللوجيستى لتحضير قمة المناخ بصورة مبهرة، ولكن لابد من الاهتمام بالشق العملي الذي يعمل ويعود بالنفع لصالح البلاد بعد انعقاد قمه المناخ بشرم الشيخ، والتى تتمثل في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية لتنمية المستدامة رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030، مشددا على ضرورة مشاركة المجتمع المدنى بفاعلية في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية بشكل أكبر.
وأوضح عدلي، أثناء كلمته بمبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27”، المقامة حاليا بالعين السخنة، أن دولة الإمارات العربية من المقرر أن تستضيف قمة المناخ العام القادم لعام 2023، لذلك لابد من التحضير لها، مشددا على ضرورة السعي لبناء الاستدامة لبلدننا.
وشدد على أهمية الحوار المجتمعي وإدخال مراكز البحوث وكافة القطاعات المعنية التى تبحث سبل الحد من التغير المناخي والتكيف معه، مؤكدا أن الأمن المائي والغذائي الغير مستقر بسبب التقلبات المناخية وتغيرات الطقس يعد الأكثر أهمية وتحديا أمام البلدان.
جدير بالذكر أنه قد كان افتتح الدكتور عماد الدين عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» صباح اليوم بالعين السخنة، وتهدف المبادرة الى حشد ومشاركة أكثر من 500 جمعية أهلية في مختلف المحافظات، ضمن المنصات المحلية، والتي تم إطلاقها لأول مرة، بمعدل 20 جمعية في كل محافظة.
وتعد تلك المبادرة هي الأولى من نوعها للمجتمع المدني في مصر، في إطار التحضير لقمة المناخ، وتهدف إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، لتنسيق التحضير لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، وذلك مع زيادة البنية المعرفية بأهم المحاور التي ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، في ضوء توصيات قمة المناخ السابقة، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية في الحد من تداعيات التغيرات المناخية.