الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

معهد الفلك يفتح أبوابه للجمهور لرصد خسوف القمر

خسوف القمر
خسوف القمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية فتح أبوابه للجمهور وهواة الفلك، بدءا من الساعة الرابعة فجر غد الاثنين، لمتابعة رصد ظاهرة أول خسوف كلي للقمر في 2022 من القبة الشمسية بمقر المعهد بحلوان، كما سيتم بثها على صفحات المعهد الإلكترونية.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، في تصريح له اليوم الأحد، إنه ستتم رؤية الخسوف جزئيا في مصر من بدايته في حوالي الساعة الرابعة و27 دقيقة فجرا وحتى غروب القمر قبل وصوله إلى الخسوف الكلي عند الساعة الخامسة ودقيقة واحدة صباحًا بتوقيت القاهرة. 

وأوضح أنه في القاهرة سيرى الخسوف الجزئي لمدة 34 دقيقة فقط من بدايته وحتى غروب القمر ويصل الخسوف إلى 41% من قيمته، كاشفا عن أن أكبر قيمة للخسوف ستكون في مدينة سيوة، حيث يصل إلى 91% من قيمته، ويستمر لمدة 53 دقيقة.

وأكد أن وصف خسوف القمر الكلي بالقمر الدموي أو قمر الدم المنتشر على نطاق واسع ليست تسمية علمية، فقد ظهرت للمرة الأولى في عام 2013 وأصبح هذا المصطلح يستخدم عند حدوث أي خسوف كلي للقمر.

وأشار إلى أن هذا الخسوف الكلي للقمر يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر شوال للعام الهجري الحالي 1443، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و19 دقيقة تقريبا، وسيغطي ظل الأرض فيه 141.4% تقريبا من سطح القمر.

وكشف عن مراحل الخسوف الكلي للقمر، حيث يبدأ (شبه ظلي) في الساعة الثالثة و32 دقيقة و7 ثوان (تصعب ملاحظته إلا في ظروف جوية ممتازة)، ثم خسوف جزئي في الساعة الرابعة و27 دقيقة و53 ثانية (يرى في مصر)، يليه بداية الخسوف الكلي في الساعة الخامسة و29 دقيقة و3 ثوان، ويبلغ ذروته في الساعة السادسة و11 دقيقة و28 ثانية، حيث يغطي ظل الأرض حوالي 141.4% تقريبًا من سطح القمر وعند هذه اللحظة يتم بدر شهر شوال للعام الهجري الحالي 1443. 

وتابع: "ينتهي الخسوف الكلي في الساعة السادسة و53 دقيقة و56 ثانية، ثم ينتهي الخسوف الجزئي في الساعة السابعة و55 دقيقة و7 ثوان، وآخر مرحلة منه الخسوف "شبه ظلي" وتنتهي في الساعة الثامنة و50 دقيقة و48 ثانية صباحا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة".

وأكد أن هذا الخسوف الكلي للقمر سيرى في “أوروبا، أفريقيا، آسيا، الأمريكتين، المحيط الباسفيكي، المحيط الاطلنطي،المحيط الهندي، والقارة القطبية الجنوبية”.

جدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

ويحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدرا، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه.