ينتخب أعضاء البرلمان الصومالي الفيدرالي، اليوم الأحد، رئيسا جديدا للبلاد من بين 35 مرشحا، في اقتراع منتظر يجرى في منطقة "أفسيوني" بالقاعدة الجوية على محيط المطار الدولي بمقديشيو.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم أن المرشحين عبد الكريم حسين جوليد، وطاهر محمود غيلي، عبد الناصر عبد الله، ومحمد سيرين، أعلنوا انسحابهم عن خوض السباق الرئاسي.
ونفذت الشرطة الصومالية في وقت متأخر من الليلة الماضية، حظر التجوال الذي يمنع كافة الأنشطة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، كما تم تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من المطار، في خطوة لتأمين مقر العملية الانتخابية المزمع إجراؤها اليوم.
وكان نحو 39 مرشحا ألقوا مؤخرا، خطابات برامجهم وأهدافهم السياسية أمام النواب.
ومن أبرز المرشحين للرئاسة الصومالية، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، والرئيس السابق حسن شيخ محمود، والرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد.
ولكي يتم انتخاب الرئيس القادم، ينبغي أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي النواب، وأعضاء مجلس الشيوخ (184)، وإذا لم يجد هذا المجموع في الدورة الأولى، فيتم تنظيم دورة ثانية، يتسابق فيها المرشحون الأربعة الذين وصلوا إلى الطليعة. وإذا لم ينجح أي منهم في هذه الدورة، ينظم اقتراع جديد بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الدورة الثانية.
جدير بالذكر أن شركاء الصومال الدوليين رحبوا بإجراء الانتخابات الرئاسية في 15 من مايو الجاري، مشجعين التقدم الإيجابي في عملية تسجيل مرشحي الرئاسة، وكذلك الاستعدادات الأخرى للوفاء بالموعد النهائي للانتخابات.