الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

المجنون الذى دخل مسابقة مع الجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فى بوست متداول يفيض حبًا لشهداء مصر، يقول كاتبه الذى لانعرف له اسمًا:

الراجل اللي في الصورة لهذا الوجه المألوف واللى ممكن جدًا يبقى شبه حد تعرفه أو أي حد قريب منك، لكنه راجل مجنون رسمى.. 

- القائد بتاعه سأله فى مرة: "هو إنت يا ابنى داخل مسابقة مع الجيش مين فيكوا يقتل أكتر!؟"

أما دفعته بقى فكلهم قالوا لمراته يوم جوازهم "اشبعى من جوزك علشان هو ناوى مايطولش معانا".

- الراجل ده ماكنش تم 40 سنة كان واخد نوط الشجاعة 3 مرات ونجمة سيناء مرتين ونوط الترقية الاستثنائية ونوط الواجب العسكرى. 

- الراجل ده واللى أسس المجموعة 39 قتال "صاعقة" التابعة للمخابرات الحربية المصرية..

دمر مخازن السلاح والذخيرة فى 67 علشان ماتقعش فى إيد العدو..

- مرة الفريق عبدالمنعم رياض طلب من الراجل ده طلبا وقاله: يا إبراهيم الصهاينة جابوا صواريخ "أرض- أرض" جديدة..

إحنا عايزين منهم صاروخ واحد بس ندرسه..

 فعبر القناة وجاب ثلاثة صواريخ وفوقهم أسر الملازم "دانى شمعون" بطل المصارعة بتاعهم فى إسرائيل..

الفريق عبد المنعم رياض قاله وهو بيضحك: مش أنا طلبت منك صاروخ واحد بس !؟

 رد وقاله يا فندم يمكن نمتحن فيهم قريب ولا حاجة فقلت أجيب بزيادة علشان المراجعة النهائية.. 

- الراجل ده تانى يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض 9 مارس 1969 عبر برجالته للموقع اللى ضرب الصواريخ (المعدية 6) وقتل 44 ظابطا وعسكرى إسرائيلى..

ودمر الموقع بالكامل وحرق العلم بتاعهم ورفع العلم بتاعنا على أنقاض الموقع..

 إسرائيل قدمت احتجاجًا لمجلس الأمن بسبب وحشية العملية دى.. 

- من فخره بانتمائه للجيش المصرى ميز نفسه عن رجالته ولبس بيادة لونها "أحمر" وخلال أنبل حرب خاضها الجيش المصرى فى 73 طلع على قاعدة صواريخ يتعامل مع كتيبة دبابات فى الإسماعيلية لوحده..

وللأسف موقعه انكشف والصهاينة عرفوا إنه قائد المجموعة وكرسوا مدفعيتهم كلها لضربه واستشهد زى ما كان عايز.. 

- مراته ساعتها صدقت إنه مجنون.. أصله كان عادى وحنين ورومانسى جدا معاها..

كان  مايبانش عليه اللى بيتقال عنه ده.. 

- الراجل ده الصهاينة كانوا مسمينه "الشبح"

ورجالته سموه "أبونا"

والجيش المصرى سماه "أبوالشهداء" 

ومصر وقتها سمته "الكبير"

وإحنا بنسميه  "أمير الشهداء" 

- بس الراجل  اسمه.. إبراهيم الرفاعى