شيع المئات من أهالي قرية الرملة والقرى المجاورة لها جثمان الطالب يوسف محمد ابراهيم الذي لقي مصرعه غرقًا بفرع نهر النيل ببنها التابعة لمحافظة القليوبية.
وسادت حالة من الحزن جميع المشيعين حزنًا على وفاته، وخرج الجثمان من مسجد الفتح بالقرية وشيعه الأهالي لمثواه الأخير، وجرى دفنه بمقابر الاسرة بالقرية، وانهارت والدته ووالده خلال تشييع الجنازة.
تمكنت قوات الانقاذ النهري في القليوبية من انتشال جثة الطالب "يوسف محمد إبراهيم" 14 عامًا والذي لقي مصرعه غرقًا في نهر النيل بقرية الرملة عقب خروجه من الامتحان، يوم الخميس الماضي، وتوجه ومجموعة من زملائه للاستحمام في النيل فغرق.
ونجحت جهود الإنقاذ على مدار يومين في البحث عن الجثة إلى أن جرى انتشالها من النيل أمام كفر شكر، وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها العام وصرحت النيابة بدفنها.
وكان قد تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة بنها يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بغرق طفل يدعى "يوسف.ا.ع " 14 عامًا في النيل بقرية الرملة منذ أمس الخميس.
انتقلت أجهزة الأمن وقوات الإنقاذ النهري، وتبين أن الطالب كان بصحبة زملائه عقب خروجهم من امتحان الصف الثاني الإعدادي وتوجهوا لأحد الأماكن على النيل بقرية الرملة بغرض الإستحمام ونزلوا جميعًا فغرق وخرج زملاء ولازالت قوات الإنقاذ تكثف جهودها للعثور على الجثة في النيل.
https://fb.watch/c-vxY0mbmi/